لدى استقباله رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة..
إستقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي خامنئي اليوم الأربعاء رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الوزراء وذلك بمناسبة أسبوع الحكومة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال قائد الثورة سماحة آية الله السيد علي خامنئي في هذا اللقاء الذي تم بمناسبة أسبوع الحكومة: لا ضير من التواصل ومواصلة المحادثات مع أوروبا، لكنه يجب خلال هذا العمل قطع الأمل عنهم بشأن قضايا مثل الاتفاق النووي أو الاقتصاد.
و وفقا لما أفادت قناة العالم وجه سماحته انتقاداً للتصرف غير الملائم لأوروبا في قضايا مثل الاتفاق النووي والحظر وقال: يجب مراقبة مسار الأمور في ظل نظرة تتسم بالشك تجاه وعودهم.
واعتبر قائد الثورة، الاتفاق النووي بأنه وسيلة لحماية المصالح الوطنية، وقال: إن الاتفاق النووي ليس هدفاً، بل وسيلة وإن توصلنا بطبيعة الحال إلى نتيجة مؤداها أنه لا يمكن الحفاظ على المصالح الوطنية من خلال هذه الوسيلة، فإننا سنتخلى عنها.
وتابع سماحته أنه يتعين على الأوروبيين أن يفهموا من أقوال وأفعال المسؤولين الحكوميين الإيرانيين بأن إجراءاتهم، ستتبعها تدابير وردة فعل مناسبة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد القائد على نبذ ورفض أي محادثات مع الأميركيين وقال: إن نتيجة المحادثات مع المسؤولين الأميركيين السابقين الذين كانوا يتظاهرون على الأقل، أصبحت هكذا، فكيف نجري محادثات مع المسؤولين الصلفين والمتهتكين الحاليين الذين أشهروا السيف بوجه الإيرانيين، لذلك لن تكون هناك محادثات مع الأميركيين بأي مستوى كان.
واعتبر سماحته أن المحادثات مع إيران هي حاجة كل الإدارات الأميركية، مضيفاً: انهم يريدون المناورة من أننا أتينا بالجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى طاولة المحادثات حتى، لذلك وكما قلت سابقاً وبصورة مسهبة ومستدلة، فإن أي محادثات لن تجري معهم.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية في جانب آخر من كلمته أن الاتحاد والانسجام بين مسؤولي البلاد، ضروري أكثر من أي وقت مضى، وقال: إن رؤساء السلطات الثلاث ومسؤولي الأجهزة والقطاعات المختلفة يجب أن يؤازروا ويساندوا أحدهم الآخر لاسيما أنه يتعين على الجميع دعم الحكومة لأنها في وسط الساحة.
ورأى سماحته أن الخلاف في وجهات النظر بين المسؤولين هو شىء طبيعي، وقال في الوقت ذاته، إن الخلاف في الرأي هذا لا يجب أن ينتقل إلى الإعلام لأنه يقلق الشعب.
وأشار سماحته إلى جلسة يوم أمس لمجلس الشورى الإسلامي وسؤال النواب من رئيس الجمهورية مؤكداً أن هذه الجلسة عرضت اقتدار واستقرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واثنى على رئيس الجمهورية والسلطة التشريعية لأنهما عرضا بصورة مشتركة صورة عن هذا الاقتدار.
وقال سماحة القائد: إن النواب يوجهون سؤالاً لرئيس الجمهورية المنتخب من 23 مليون شخص، ورئيس الجمهورية يجيب على الأسئلة ببرودة دم ووقار، وهذا يعني السيادة الشعبة الدينية.
وأكد قائد الثورة أن العدو كان يتابع أهدافاً أخرى من جلسة يوم أمس لمجلس الشورى الإسلامي، موضحاً أن: هذه الجلسة الجيدة جداً تساهم في تعزيز رئيس الجمهورية والمجلس أيضاً، وستمهد للمزيد من التعاون والتقارب في وجهات النظر.
انتهی/