اكد ممثل الولی الفقیه ومسؤول بعثة الحج الایرانیة حجة الاسلام علی قاضی عسكر بان دبلوماسیة الحج قادرة علي المساعدة بتحسین الظروف السیاسیة بین طهران والریاض، وقال ان ایران والسعودیة دولتان كبیرتان فی المنطقة وبامكانهما حل القضایا بینهما بالحوار وخفض المشاكل الي ادني حد ممكن.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفی تصریح ادلي به للصحفیین یوم الاحد فی مكة المكرمة قال قاضی عسكر، انه مثلما تمكنا فی قضیة الحج من المضی ببرامجنا الي الامام بالحوار والتعامل بین الطرفین، فان النتیجة ستكون مثمرة ایضا لو جري العمل علي هذا المنوال لتحسین الظروف السیاسیة بین البلدین.
واشار مسؤول بعثة الحجاج الایرانیة الي لقاءاته واجتماعاته مع المسؤولین السعودیین فی موسم الحج للعام الجاری واعرب عن امله بان یرفر التنظیم الجید لحج هذا العام الارضیة لتحسین العلاقات بین البلدین وان یدخل الطرفان فی محادثات حول العلاقات علي الامد البعید.
واعتبر ان العداء والخصام لن یوصل البلدین ایران والسعودیة الي النقطة المتوخاة واضاف، الان وقد انتهت فتنة داعش ینبغی علینا السعی لتحقیق هدف اكبر وان نشكل اتحادا اقلیمیا مع الدول الجارة لنا.
وفی الرد علي سؤال حول اداء الحكومة السعودیة فی موسم الحج للعام الجاری قال، اننا نشعر بانهم یوفرون ظروفا افضل للحجاج عاما بعد عام.
واشار فی هذا الصدد الي عدة امثلة لتحسین ظروف تقدیم الخدمات للحجاج الایرانیین ومنها نقل الحجاج وتوقیت رمی الجمرات وتسهیلات اصدار تاشیرات الدخول وتحسین اوضاع المرور فی مكة المكرمة وتوسعة المسجد الحرام.
وصرح بانه ینبغی الاسراع بإنشاء مشروع سكك الحدید للمشاعر وبین المدینة المنورة ومكة المكرمة وكذلك مشاریع قطاع الصحة والعلاج.
واشار الي اصدار التاشیرات الالكترونیة والمزید من التسهیل فی مطاری المدینة المنورة وجدة لدخول وخروج الحجاج واضاف، علینا ان نتحدث عن النقاط الایجابیة ونقدم الحلول العملیة للنقاط السلبیة ومن المؤكد ان تعاون الدول الاسلامیة یمكنه المساعدة بتحسین تنظیم مراسم الحج.
وفی جانب اخر من حدیثه تساءل مسؤول بعثة الحجاج الایرانیین؛ الا ینبغی التفكیر بالقضیة الفلسطینیة فی الحج وقال، ان امیركا بصدد استلاب العزة والفخر من المسلمین وان الامم المتحدة تحولت الي منظمة ماجورة للقوي الكبري.
واعتبر الحج فرصة للبحث فی القضایا الاقتصادیة بالعالم الاسلامی والعمل لارساء السلام وانهاء الحروب الاقلیمیة واضاف، ان بالامكان ان یتحدث الخطباء فی صلوات الجماعة فی المسجد الحرام عن رؤیة الاسلام حول السلام العالمی وادب المعاشرة والتعایش السلمی.
انتهي/