- المتحدث باسم السلطة القضائية: بعض منفذي الحادث الإرهابي في تفتان هم غير إيرانيين
- عراقجي: على عكس الكيان الاسرائيلي،ايران لا تسعى الى التوتر
- اسلامي: لمنظمة الطاقة النوویة حضور قوي في كافة المجالات
- اللواء سلامي: أمريكا هوية متناقضة في العالم
- ردا علی عدوان الکیان الصهيوني..مسؤول إيراني: حق إيران في الدفاع محفوظ
- قائد الدفاع الجوي: عدوان الكيان الصهيوني، لن يؤثر على ارادة القوات المسلحة
- عراقجي يدعو لتوطيد الجهود الايرانية الاندونيسية لدعم استقلال فلسطين
- وزير الاتصالات يزور فنزويلا وكوبا
- رئيس الجمهورية يلتقي متولي المرقد الطاهر للسيدة معصومة (س)
- قاليباف: الحكومة نفذت جميع الاجراءات الحماية فيما يخص حادث منجم طبس
- اية الله جوادي املي: اي عدوان على ايران، سيواجه برد حازم
- عراقجي يعلق على تصريحات بوريل حول الارهابي شارمهد
- قاليباف يهنىء الشيخ نعيم قاسم بانتخابه امينا عاما جديدا لحزب الله
- المتحدثة باسم الحكومة: تصرفات الکیان الصهيوني تزيد من تلاحمنا الوطني
طالب مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الاسلامية الايرانية رؤساء السلطات الثلاثاء بالعمل على تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأصدر مجلس خبراء القيادة اليوم بيانا جاء فيه: في الظروف الحساسة الراهنة التي يشن فيها اعداء الاسلام والشعب مؤامرة حاقدة ومعقدة وواسعة، تتضمن حربا اقتصادية ونفسية وإعلامية شعواء بهدف زرع الياس والملل بين الشعب، وفي الظروف التي لا تؤثر فيها العقوبات الاميركية على قوة الشعب وصلابته، فإن ما أوجد الظروف الاقتصادية غير المناسبة هو الادارة الضعيفة وعدم الايمان بالاقتصاد المقاوم والطابور الخامس للعدو والفساد والإخلال بالاقتصاد وربط المصالح الوطنية والانفراج الاقتصادي بالاجانب.
واعتبر البيان مبادرة قائد الثورة بإيعازه الى رؤساء السلطات ومساعديهم بتشكيل مجلس التنسيق الاقتصادي، وكذلك اجتماعه بأعضاء مجلس الوزراء وتقديمه الارشادات الدقيقة، يشكل اجراء هاما للغاية في رسم خارطة الطريق لإصلاح الاوضاع الاقتصادية وحل المشكلات المعيشية للمواطنين، مضيفا ان قائد الثورة قد أنهى الحجى على الجميع وخاصة مسؤولي الحكومة.
وأضاف البيان، ان الرأي العام ينتظر كيف سيبادر رؤساء السلطات الثلاث، وخاصة رئيس الجمهورية وكبار مسؤولي الاقتصاد، لتلبية المطالب المكررة من قبل الولي الفقيه والمراجع الدنيين والعلماء والاساتذة ونخب الحوزة والجامعة وخبراء الشعب، من خلال العمل وليس الشعار والكلام، في تحسين الاوضاع الاقتصادية وحل المشكلات المعيية للمواطنين وخاصة المحرومين والمستضعفين والطبقات ذات الدخل المحدود.
وتابع مجلس خبراء القيادة في بيانه، على رئيس الجمهورية والفريق الاقتصادي وكبار المسؤولين في الشؤون المالية والنقدية وسائر السلطات، ان يتحملوا مسؤولية تردي الاوضاع الاقتصادية. ومن المتوقع من رئيس الجمهورية ان يقوم بالتغييرات والتعديلات اللازمة في مجلس الوزراء وكبار المسؤولين الاقتصادية للمساهمة في تحسين الاوضاع الاقتصادية من خلال الاستفادة من الكوادر النشطة والفاعلة والقديرة، وان يقدم إجابات واضحة وشفافة الى الشعب بشأن حل المشكلات المعيشية والبطالة والغلاء والتضخم الذي ضيق الخناق على مختلف شرائح المجتمع. كما ان الشعب يتوقع من رئيس الجمهورية القيام بإجراء عملي من شأنه ان يعزز الثقة ومؤشر الرضا العام، وإيجاد تغيير ثوري يبعث على الامل في حل المشكلات.
ولفت خبراء القيادة في بيانهم الى ان لديهم تساؤلات جادة من رئيس الجمهورية واعضاء مجلس الوزراء بشأن المكافحة الحازمة لظاهرة التهريب والتحكم بسوق العملة الصعبة والمسكوكات الذهبية وتعديل النظام المصرفي والمالي، وبشأن السبب في تعطيل طاقات البلاد في القطاع الاقتصادي وربطها بالاتفاق النووي ورفع الحظر، ويتوقعون من نواب الشعب، ان يساهموا بجدية أكبر في تحسين الاوضاع الاقتصادية وحل المشكلات المعيشية للمواطنية وزيادة مستوى الرضا العام، من خلال استخدام الطاقات القانونية في تعزيز الانتاج وفرص العمل ودعم المنتج الايراني وتعديل النظام المصرفي والمالي ومن خلال الاشراف على تنفيذ القوانين وتحقيق مطالب القيادة والشعب.
كما طالب مجلس خبراء القيادة، السلطة القضائية، باعتبارها ملجأ المواطنين في إحقاق الحق وإقامة العدل، ان تعمل بسرعة وبدقة وبشفافية في كشف الجرائم وإنزال العقوبة بالمخلين والمفسدين الاقتصاديين، مضيفا لم يعد الشعب يتحمل ان يسمع مرارا اخبارا بشأن الاختلاسات الضخمة وهروب ناهبي بيت المالي ونهب ثروات الشعب.. فمن الضروري ان تعمل السلطة القضائية والنيابة العامة على سد الطرق على استغلال بيت المال من خلال الاجراءات الخاصة اللازمة أكثر مما مضى.
واختتم مجلس خبراء القيادة بيانه بالتاكيد على ان الشعب الايراني الواعي لن يسمح مطلقا للمغرضين والمخلين بالنظام والامن العام، ان يحرفوا مسار مطاليبه الحقة بتحسين الاوضاع الاقتصادية وحل المشكلات المعيشية، مطالبا المسؤولين الامنيين بكشف وملاحقة شبكات التآمر والايادي الخبيثة التي تسعى للاخلال بالامن العام من وراء الكواليس.
انتهی/
رأیکم