جدد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، تأكيد نيته عقد لقاء مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، لبحث سبل حل المشاكل العالقة بين البلدين، وتسوية قضية المخطوفين اليابانيين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال آبي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في مدينة هيروشيما بمناسبة الذكرى الـ73 لقصفها الذري من قبل واشنطن خلال الحرب العالمية الثانية:
"بالتزامن مع العمل مع المجتمع الدولي علي أن ألتقي شخصيا رئيس حزب العمال الكوري كيم جونغ أون، لحواره وحل قضايا السلاح النووي والصواريخ والمختطفين وبناء علاقات جديدة بين اليابان وكوريا الشمالية".
وأشار رئيس الوزراء الياباني إلى أنه لا توجد حتى الآن أي اتفاقات حول موعد ومكان القمة المحتملة بين الجانبين.
وأكد آبي عزمه مرارا على لقاء كيم جونغ أون بعد القمة التاريخية بين زعيم كوريا الشمالية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 12 يونيو في سنغافورة، والتي توجت بتوقيع بيان مشترك تحملت فيه بيونغ يانغ التزامات نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
وتسعى اليابان التي بقيت بعيدة عن النشاط الدبلوماسي في الأشهر الأخيرة، إلى معالجة قضية الرعايا اليابانيين الذين خطفهم عملاء كوريون شماليون في السبعينيات والثمانينيات، وتضع هذه القضية بين أولوياتها.
وأقرت كوريا الشمالية في 2002 بخطف 13 مواطنا يابانيا وسمحت لـ5 منهم بالعودة إلى اليابان.
وتقول بيونغ يانغ إن الـ8 الآخرين قد ماتوا، لكنها لم تقدم دليلا على وفاتهم، فيما تؤكد طوكيو أن 17 مواطنا يابانيا على الأقل لا يزالون مخطوفين وتشتبه في أن أجهزة الاستخبارات الكورية الشمالية أخفت عشرات آخرين.
انتهی/