تعرف على الأعضاء الداخلية التي بإمكانك العيش بعد استئصالها

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۶۴۹۱
تأريخ النشر:  ۱۰:۳۶  - الاثنين  ۰۶  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۸ 
نشر موقع "آف بي. ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن بعض الأعضاء الحيوية في الجسم البشري التي بإمكان الإنسان العيش بصفة طبيعية بعد استئصالها.

تعرف على الأعضاء الداخلية التي بإمكانك العيش بعد استئصالهاطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن جسم الإنسان قادر على استعادة صحته بعد التعرض لإصابات أو التفاعل مع الأدوية. ولكل عضو من أعضاء الجسم وظيفة معينة، ولكن من الممكن أن يعيش الإنسان من دون بعض الأعضاء الداخلية.

وأورد الموقع أن الطحال يقع في المراق الأيسر تحت الحجاب الحاجز للصدر. وعادة ما تكون أسباب إزالة الطحال ناتجة عن إصابة التجويف البطني. وبما أن هذا العضو موجود تحت الأضلع، فإنه غالبا ما يكون عرضة للإصابة التي قد تؤدي إلى نزيف داخلي.

وإذا لم يتم معالجة المشكلة في الوقت المناسب، فإن إصابة الطحال قد تكون مميتة، ما يستوجب استئصاله. ويمكن أن يبقى الإنسان على قيد الحياة بعد استئصال هذا العضو، نظرا لأن الكبد قادر على إنتاج خلايا الدم الحمراء، بينما يمكن للأنسجة اللمفاوية القيام ببعض وظائف الطحال.

وذكر الموقع أن المعدة من بين أهم الأعضاء في الجهاز الهضمي. ولكن في بعض الحالات مثل الصدمات أو الإصابة بأورام، قد يضطر الأطباء لاستئصال المعدة، بيد أن ذلك لا يشكل خطرا على حياة المريض. وفي هذا النوع من الجراحة، يتم ربط المريء بالأمعاء الدقيقة مباشرة، وفي ظل غياب هذا العضو يجب أن يتبع المريض نظاما غذائيا خاصا ويتناول بعض الفيتامينات والمعادن.

وأفاد الموقع بأن الجهاز التناسلي الأنثوي أو الذكري هو المسؤول عن الإنجاب. ولكن في بعض الحالات المرضية قد يضطر الأطباء إلى استئصال الجهاز التناسلي بسبب الإصابة بالسرطان أو غيره من الأمراض الخطيرة. وبالنسبة للمرأة، يتم استئصال المبيضين أو الرحم وهو ما سيحرمها من فرصة إنجاب الأطفال، إلا أن هذا الإجراء لن يعرض حياتها للخطر.

والجدير بالذكر أن استئصال أحد الخصيتين لدى الرجل وأحد المبايض لدى المرأة لن يؤثر على حياتهما الجنسية. وبعد استئصال الأعضاء التناسلية، قد يعيش الفرد لعدة سنوات، إلا أن هذه العملية تساهم في تخفيض معدل الحياة المتوقع.

وأشار الموقع إلى أن الأمعاء الغليظة جزء مهم في الجهاز الهضمي، ويتجاوز قطرها الستة سنتيمترات، فيما يصل طولها إلى حوالي متر ونصف. ولهذا العضو الداخلي وظائف متعددة على غرار منع تطور البكتيريا الضارة، وامتصاص بقايا الكيموس، وتشكيل البراز، وتتمثل وظيفته الرئيسية في إخراج البراز من الجسم.

وقد يستوجب التخلص من الأورام السرطانية أو غيرها من الأمراض، استئصال هذا العضو الحيوي. وفي الواقع، إن استئصال الأمعاء الغليظة له تأثير على جودة حياة المريض، لأنه سيكون مجبرا على الالتزام بنظام غذائي صارم لبقية حياته.

وأورد الموقع أن المرارة تقع في الجزء الأيمن السفلي من الكبد. وبعد استئصال هذا العضو لعدة أسباب صحية، يمكن أن يعيش الإنسان بصفة طبيعية. وتتمثل وظيفة المرارة الرئيسية في تخزين الصفراء التي يفرزها الكبد. ويصبح استئصال المرارة إجراء طبيا ضروريا عندما تشتد الآلام الناتجة عن ظهور الحصوات في المرارة، التي من الممكن أن تعطل وظائف أعضاء أخرى في الجسم. وفي المملكة المتحدة، يقوم حوالي 70 ألف شخص بإجراء هذه العملية الجراحية سنويا.

وأضاف الموقع أن الزائدة الدودية تقع في نهاية المصران الأعور، ويبلغ طولها 10 سنتيمترات. ويتميز هذا الجزء من الجهاز الهضمي بوظيفته الوقائية بالأساس، حيث تفرز البكتيريا المفيدة التي تساعد على استعادة البكتيريا المعوية في الوقت المناسب. ووفقا لآراء المرضى الذين خضعوا لعملية استئصال الزائدة الدودية، فقد أكدوا أنهم لم يلاحظوا أي تأثير على صحتهم.

وأكد الموقع أن الكلى من الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، وتتمثل وظيفتها الأساسية في تطهير الجسم من السموم، وتصفية الدم والحفاظ على التوازن المائي في جسم الإنسان. ومن المستحيل البقاء على قيد الحياة بعد تعطل وظائف الكليتين، لكن يمكن العيش بكلية واحدة.

وأوضح الموقع أن العديد من الأمراض سواء الوراثية أو المكتسبة، قد تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي، ما يستوجب غسل الكلى الدوري. لكن بالنسبة للأشخاص الذين تعرضت إحدى الكليتين لديهم إلى الإصابة بينما الأخرى سليمة، فمن الممكن مواصلة الحياة بصفة طبيعية دون أي مشاكل صحية بعد استئصال إحداهما.

 

 

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم