مصرف نمساوي يسهل المبادلات المالية بين ايران والنمسا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۶۴۸۰
تأريخ النشر:  ۲۳:۲۳  - الأَحَد  ۰۵  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۸ 
يستعد مصرف OeKB النمساوي لتسهيل الروابط التجارية بين ايران والنمسا من خلال تقديم ضمان تغطية 80 بالمائة من التجارة بين البلدين.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -  وافاد موقع "اينتل نيوز" ان رئيس غرفة فيينا الاقتصادية صرح بان مصرف OeKB النمساوي يستعد لتسهيل الروابط التجارية بين الشركات النمساوية والايرانية.

وقد اتخذ هذا الاجراء في مواجهة الحظر الأميركي ضد ايران، والذي سوف ينفذ في اب /اغسطس الحالي.

وجاء هذا الاجراء بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الايراني ووزير خارجيته الى النمسا وسويسرا.

وتسلمت النمسا منذ مطلع شهر تموز/ يوليو الماضي رئاسة الاتحاد الاوروبي لمدة 6 اشهر، وان اعلان مصرف OeKB من المحتمل ان يكون اول خطوة لايجاد ترتيبات مالية بين ايران واوروبا لمواجهة اجراءات الحظر الاميركية.

وكان نائب رئيس غرفة التجارة الايرانية بدرام سلطاني قد صرح خلال جولة في عدد من الدول الاوروبية: ان قدرة المبادلات التجارية بين ايران والنمسا كبيرة جدا، وقد استفدنا لحد الآن مابين 10 الى 20 بالمائة من هذه القدرة.

وتابع قائلا: نحن ندرك ان الصعوبات الحالية سيتم حلها في غضون ستة أشهر او سنة او سنتين او حتى نهاية فترة رئاسة روحاني، نحن بحاجة الى استراتيجيات لفهم المفاوضات التجارية بين البلدين.

واردف سلطاني قائلا: ان بعض المصارف الاوروبية لاسيما المصارف الصغيرة التي لديها مبادلات مالية قليلة مع اميركا، تنتظر قرار الاتحاد الاوروبي في اقرار قواعد تقديم الخدمات للمصارف الايرانية بدعم من الاتحاد الأوروبي.

من جانبه قال والتر راك رئيس غرفة فيينا الاقتصادية في مؤتمر صحفي: نجري محادثات مع هذا المصرف النمساوي الذي اعلن رغبته بضمان تغطية 80 بالمائة من حجم التجارة بين ايران والنمسا.

واضاف: ان 20 بالمائة المتبقية سيتم ضمانها بواسطة شركة نمساوية.

وكان الاتحاد الاوروبي قد وافق الاسبوع الماضي على اضافة اسم ايران الى قائمة الدول التي أذن بنك الاستثمار الاوروبي (ذراع الاقراض الاوروبي في لوكسمبورغ) بالتداول معها، لكن رئيس البنك ورنر هوير صرح بان هذا البنك إن استثمر في ايران فسيعرض نشاطاته العالمية للخطر.

يشار الى ان هذه الاجراءات تتخذ في الوقت الذي لم يقدم فيه الاوروبيون أي تعهد مقبول لايران بالرغم من مرور ثلاثة اشهر على انسحاب اميركا من الاتفاق النووي، حيث غادرت الشركات الاوروبية الواحدة بعد الاخرى السوق الايرانية، حتى ان البنك المركزي الاوروبي الذي يعتبر احد الآمال الرئيسية للحفاظ على القنوات المالية مع اوروبا، لم يدعم خطط الاتحاد الاوروبي، وفقط اعلنت مصارف صغيرة عن رغبتها في التعاون مع ايران.

وعلى سبيل المثال ذكرت صحيفة "وورلد ستريت جورنال" ان الحكومة الالمانية تعتزم اصدار قانون يمنع نقل الارصدة المالية الى ايران.

واوضحت الصحيفة ان الهدف من هذا القانون منع نقل 300 مليون يورو مودعة في احد مصارف هامبورغ ، حيث صرح مسؤولون المان ان ايران طلبت سحب هذا المبلغ من حسابها في مصرف "ايران – 

النمسا.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم