يونيسف: الحياة في اليمن باتت جحيماً لا يطاق بالنسبة للأطفال

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۶۴۴۹
تأريخ النشر:  ۰۸:۴۶  - الأَحَد  ۰۵  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۸ 
منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" تحذر من أن الحياة في اليمن باتت جحيماً لا يطاق بالنسبة للأطفال، وتشير إلى أن معركة الحديدة تهدد حياة 100 ألف طفل يمني، وخصوصاً في حال تصاعد المعارك.

يونيسف: الحياة في اليمن باتت جحيماً لا يطاق بالنسبة للأطفالطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إن الحياة في اليمن باتت "جحيماً لا يطاق للأطفال" بسبب النزاع الدائر، مضيفة أن معركة الحُديْدة الساحلية تهدد أرواح مئات الآلاف من الأطفال في هذا البلد.

وفي تقرير نشر على الموقع الرسمي للمنظمة تحت عنوان "ماذا تعني معركة الحُديدة لأطفال اليمن"، أكدت المنظمة أن الآلاف من الأطفال في جميع أنحاء اليمن يعتمدون على السلع الإنسانية والتجارية التي تدخل عبر ميناء الحُديدة يومياً للمحافظة على بقائهم، وأن الحُديدة هي "أهم نقطة دخول للأغذية والإمدادات الأساسية إلى اليمن".

وكشفت المنظمة الأممية عن أن 70% من واردات اليمن بما في ذلك السلع التجارية والإنسانية يدخل عبر الحُديدة والصليف الواقعة في شمال محافظة الحُديدة، وأن تعليق أنشطة هذا الميناء سيكون له تأثير إنساني كارثي على الأطفال، موضحة أن سكان الحديدة يبلغون حوالي 600 ألف شخص نصفهم من الأطفال وهم عالقون في وسط المعارك.

وشددت المنظمة على أن ثلاثة أرباع السكان في اليمن بحاجة إلى مساعدة إنسانية وحماية، بمن فيهم أكثر من 11 مليون طفل، مبينةً أن أكثر من نصف المرافق الصحية في اليمن لا تؤدِ وظائفها بسبب الأضرار التي لحقت بها أو بسبب نقص الميزانية التشغيلية والموظفين.

وقدرت المنظمة عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في اليمن بـ 1.8 مليون طفل، بينهم 400 ألف يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم الذي يهدد أرواحهم.

وأكدت "يونيسف" أن التدهور الذي تشهده أنظمة المياه والصرف الصحي في اليمن "حرم 8.6 مليون طفل من الحصول المنتظم على المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي"، وختمت بالخشية من أن يخسر 250 ألف شخص بينهم 100 ألف طفل كل شيء حتى أرواحهم إذا تصاعدت الهجمات العسكرية في الحديدة.

 

انتهی/

رأیکم