قال القائد العام لقوات الشرطة الایرانیة العمید حسین أشتری الیوم الأربعاء: إنّ مسؤولیة الشرطة تتمثل فی الحفاظ علی أمن وإستقرار البلاد وصدّ أیة حركة تستهدف الأمن القومی.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وخلال كلمة له فی ملتقی عام توجیهی لمسؤولی المنظمات العقائدیة السیاسیة التابعة للشرطة اكد أشتری علی قیام استراتیجیة ونهج الشرطة الایرانیة علی التوجیهات والأهداف المحددة من جانب سماحة قائد الثورة الاسلامیة حالیاً ومستقبلاً.
وأفاد أشتری بأنّ قوات الشرطة الایرانیة متكفلة بمسؤولیة توفیر الأمن للمواطنین مصرحاً بأنّ عناصرها متواجدة فی كل منطقة من البلاد وتعمل وفق اُسس معقولة تتسم بالتدبیر والقرار السلیم.
ولفت العمید أشتری الی دور الشرطة فی حمایة الاسرة ولو كانت قاطنة فی منطقة نائیة من البلاد مشیداً بوعی عناصر قواته علی مدار الساعة وبعدم إمكانیة مقارنة حجم مسؤولیات ونطاق عمل وأداء الشرطة بأیة مؤسسة اُخری مماثلة.
وقال القائد العام لقوات الشرطة: إنّ الشرطة الایرانیة تتعامل مباشرة مع المواطنین وهی منهم مهتمة بالحفاظ علی قیم الثورة الاسلامیة السامیة ومنجزاتها.
وإعتبر العمید أشتری، الشرطة مسؤولة أمام الشعب و مكلفة بالحفاظ علی الأمن النفسی والجسمی للمواطنین بكل ما لدیها من إمكانیات.
وأعرب العمید أشتری عن إعتزازه لخدمة هذه القوات لنظام الجمهوریة الاسلامیة وثقة الشعب بها راجیاً نجاح قواته فی أداء جمیع المهام المحالة الیها.
وفی سیاق خارجی أشار العمید أشتری الی مؤامرات الأعداء الرامیة الی إلحاق الأذی و الضرر بالنظام الایرانی وبالثورة الاسلامیة مؤكداً فی ذلك علی ریادة الولایات المتحدة والإستكبار العالمی فی حیاكة هذه المؤامرات و وضعهما سیناریوهات تستهدف ایران.
ودعا القائد العام لقوات الشرطة الی ضرورة تبنّی الجهات المسؤولة عملیات مراقبة استخباراتیة ورصد وجهوزیة تامة لصد أی تهدید وعبث.
و وصف أشتری تواجد عنصر الجهوزیة والإشراف الاستخباری بأنه مبدد للخطط المعادیة مبشراً بفشل الأعداء فی جمیع النطاقات بفضل من الله تعالی وبتوجیه سماحة قائد الثورة والتواجد الشعبی داعیاً الجمیع بأن یكونوا جنوداً مخلصین لخدمة الشعب والثورة والقیادة.
انتهی/