احتفل نحو 300 شخص من جنود سوريين ومدنيين فى مراسم رمزية الجمعة، باستعادة الجيش السورى السيطرة على مدينة القنيطرة فى الجنوب بعد خروج المقاتلين المعارضين منها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وتقع مدينة القنيطرة شبه المهجورة والمدمرة منذ الحروب العربية الإسرائيلية فى ستينات وسبعينات القرن الماضى، فى المنطقة منزوعة السلاح، قرب القسم الذى تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السورية.
وسيطرت فصائل معارضة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على المدينة اثر اندلاع النزاع فى سوريا فى 2011.
وتوشك قوات الجيش السورى السيطرة على كامل الخط الحدودى مع هضبة الجولان المحتلة، بعدما استعادت الجزء الأكبر من محافظة القنيطرة اثر عملية عسكرية ثم اتفاق تسوية أبرمته روسيا مع الفصائل المتمركزة فيها، والذى خرج بموجبه الأسبوع الماضى مئات المقاتلين والمدنيين الى الشمال السورى.
و"للاحتفال" بالنصر، تجمع نحو 300 شخص من جنود ومدنيين ومقاتلين وافقوا على تسليم سلاحهم فى المدينة للمشاركة فى مراسم رمزية شملت رفع العلم السورى فى الساحة.
وعُلقت صورة للرئيس السورى بشار الاسد على نصب مدمر فى وسط "ساحة التحرير"، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس شارك فى رحلة نظمتها السلطات.
انتهی/