نائب مندوب إيران في الأمم المتحدة: احتلال فلسطين أصل الأزمة في الشرق الأوسط

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۶۰۵۶
تأريخ النشر:  ۱۸:۳۵  - الأربعاء  ۲۵  ‫یولیو‬  ۲۰۱۸ 
نائب مندوب ايران بالأمم المتحدة السفير "اسحاق آل حبيب" في منظمة الأمم المتحدة، رأى في خطابه اليوم في مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، أن السبب الرئيسي للأزمات في الشرق الأوسط هو الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - في تقرير لوكالة تسنيم للأنباء السفير "إسحاق آل حبيب" نائب مندوب إيران في منظمة الأمم المتحدة، رأى في خطابه اليوم في مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، أن السبب الرئيسي للأزمات في الشرق الأوسط هو الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

وأضاف "آل حبيب": لقد استمر الكيان الإسرائيلي خلال العقود السبعة الماضية، لثقته في الدعم الأمريكي الدائم له وعدم تحرك مجلس الأمن الأمر الذي جعله أكثر وقاحة، فاستمر في احتلاله و وحشيته وسياسته التوسعية.

مساعد مندوب إيران في منظمة الأمم المتحدة أشار إلى قتل أكثر من 140 فلسطيني من قبل الإسرائيليين خلال التظاهرات السليمة في الأشهر الأخيرة وجرح أكثر من 17 ألف شخص آخر، من بينهم 1300 سيدة وفتاة و3100 طفل، وأضاف: ومع ذلك لم يُرضِ هذا الحجم من البربرية الواسعة النطاق و الممنهجة وزير التعليم في الكيان الإسرائيلي ليدعو مؤخرا إلى قصف الأطفال الفلسطينيين في غزة.

"آل حبيب" أشار إلى استمرار قصف البنى التحتية المدنية في غزة وتضييق  الحصار على هذه المنطقة وقال: هذا الأمر يؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية ويجب أن يوضع له نهاية.

وقال: يعد الاستمرار في بناء مستوطنات غير قانونية في الضفة الغربية، وتدمير قرية خان الأحمر واستبدال سكانها الفلسطينيين باليهود من الأمثلة الأخرى على سياسة هذا الكيان التوسعية.

ورأى في تشريع القانون الأخير في إسرائيل تحول خطير وقال مثل هذا العمل يهدف إلى أن يجعل للعنصرية والتمييز العنصري قانونا وعلى المجتمع الدولي أن يدين هذا القرار بشدة وأن يُرغم الكيان الإسرائيلي على إلغائه.

ورأي آل حبيب في انتقال السفارة الأمريكية إلى القدس انتهاكاً للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن وقال هذا العمل هو دليل واضح على دعم أمريكا للكيان الإسرائيلي.

وأضاف: الهدف من هذا القانون حرمان الفلسطينيين من حقوقهم بما في ذلك حق تقرير المصير، والعودة إلى أرضهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته الكاملة في معارضة هذا المشروع.

في الختام، رفض مساعد ممثلية إيران الاتهامات الإسرائيلية والسعودية لإيران، وقال:  إنه لأمر مؤسف أن السعودية اليوم تقف إلى جانب إسرائيل، وتتهم إيران بتهم لاأساس لها. بالطبع لكلا البلدين مصالح مشتركة ويحاولون من خلال هذه الأعمال أن يشتتوا الأذهان عن جرائمهم في اليمن وفلسطين بما في ذلك جرائمهم ضد النساء والأطفال، في حين يجب أن يُسألوا عن هذه جرائمهم.

انتهى/

رأیکم