بعثت الامينة العامة لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني 'السيدة زهرا مصطفوي' رسالة الي رئيس الجمهورية التركي 'رجب طيب اردوغان' الذي يراس الدورة الحالية لمنظمة التعاون الاسلامي؛ مؤكدة فيه ان القانون الصادر عن الكنيست الصهيوني بشأن الدولة القومية اليهودية شكّل وصمة عار اخري في السجل الاسود لهذا الكيان.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وانتقدت السيدة مصطفوي في رسالتها الي اردوغان، دعم القوي العالمية وخاصة الولايات المتحدة الامريكية في عهد ترامب، التي تدعي 'الدفاع عن الديمقراطية' والي جانبها التضامن المشين للانظمة الاقليمية الرجعية مع الكيان الصهيوني في سياق مخطط 'صفقة القرن' وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء.
وشددت علي ان، سنّ قانون الدولة القومية اليهودية، جاء علي خلفية هذا الدعم من جانب القوي العالمية التي تدعي الديمقراطية، وايضا قرار ترامب البغيض في نقل السفارة الامريكية الي القدس الشريف، والاعتراف بهذه المدينة الاسلامية 'عاصمة للكيان الصهيوني'.
واكدت الامينة العامة لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني ان التواطؤ المشين من جانب الانظمة الرجعية ولاسيما ال سعود مع 'اسرائيل' والجهات المساندة لها في سياق 'صفقة القرن'، فرض هذا القرار البغيض علي الشعب الفلسطيني والعالمين العربي والاسلامي.
و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء اكدت السيدة مصطفوي في رسالتها، علي المسؤولية التي تثقل عاتق منظمة التعاون الاسلامي قبال القيم الاسلامية؛ مبيّنة انه 'ينبغي لرئيس منظمة التعاون الاسلامي الذي يتولي مسؤولية الدفاع عن تطلعات وقيم الدين الاسلامي، ونظرا الي ان انطلاقة هذه المنظمة كانت بسببت الدفاع عن القيم الفلسطينية وتحرير القدس الشريف، فإن المتوقع هو ان يقوم رئيس المنظمة الاسلامية بدق اجراس الخطر علي الصعيد العالمي لردع هذه الخيانة النكراء وبما يثير مشاعر المسلمين ضد مؤامرة تدمير القدس وفلسطين؛ واتخاذ الاجراء المناسب في هذا الخصوص، بما فيه تشكيل ائتلاف مناوئ للنزعة العرقية والتمييز العنصري الصهيوني.
انتهي /