أكد الكونغرس الأمريكي عزمه على تمديد حظر التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وروسيا، وضرورة حث حلفاء وشركاء واشنطن على استخدام الأسلحة الأمريكية بدلا من الروسية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأشار تقرير أعدته لجنتا شؤون القوات المسلحة في مجلسي الشيوخ والنواب، إلى أن الولايات المتحدة تخطط لمواجهة روسيا، التي وصفها التقرير بـ"القوة المنافسة" عبر مجموعة من الإجراءات، بينها منع التعاون في المجال العسكري معها، و"تأمين المرونة للشركاء الاستراتيجيين والحلفاء في الانتقال إلى استخدام الأسلحة الأمريكية بدلا من الروسية"، ومنع الحكومة الأمريكية من الاعتراف بانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، وتخصيص 250 مليون دولار لتزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة.
وجدد المشرعون الأمريكيون الادعاء بأن روسيا "انتهكت المعاهدات المحورية الخاصة بضبط التسلح، وقامت بتوسيع وتحديث ترسانتها النووية، وأجرت اختبارات للأسلحة الفضائية، كما مارست أساليب جديدة لزعزعة استقرار جيرانها".
وطالب الكونغرس الرئيس دونالد ترامب باتخاذ القرار النهائي حول ما إذا ارتكبت موسكو انتهاكات جدية لمعاهدة نزع الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، كما دعوا إلى تعيين مسؤول يتولى تنسيق ردود الحكومة الأمريكية بكافة هيئاتها على ما وصفه بـ"حملة التأثير الخارجي الخبيث ضد الولايات المتحدة".
ويقترح التقرير تخصيص 6,3 مليار دولار لبرنامج "مبادرة الردع الأوروبية" من أجل "التصدي للعدوان الروسي والاستمرار في زيادة عدد القوات الأمريكية في أوروبا".
وتراجع التعاون العسكري بين العسكريين الروس والأمريكيين بشكل ملحوظ على خلفية انضمام القرم إلى روسيا واندلاع الأزمة الأوكرانية عام 2014.
وحسب التقرير، فإن الجيش الأمريكي يواجه تحديات متعددة الأوجه، وارتفاعا مقلقا لعدد الحوادث الخطيرة خلال التدريبات العسكرية، إضافة إلى تبعات نهوض القوى المنافسة مثل روسيا والصين، والطموحات النووية لإيران وكوريا الشمالية، وضرورة مواصلة الضغط على "داعش" و"القاعدة" وغيرهما من المنظمات الإرهابية.
وأشار التقرير إلى أن قانون الدفاع الوطني للسنة المالية المقبلة، ينطوي على إصلاحات تستهدف تسريع عملية اتخاذ القرارات ورفع سرعة المناورة العسكرية.
المصدر: نوفوستي+ روسیا الیوم
انتهي/