الحرس الثوري مستعد ليضحي بنفسه من اجل الشعب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۵۵۳۳
تأريخ النشر:  ۱۵:۱۴  - السَّبْت  ۱۴  ‫یولیو‬  ۲۰۱۸ 
نائب قائد حرس الثورة الاسلامية :
قال نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية 'العميد حسين سلامي' أنّ الحرس الثوري خادم للشعب ا لايراني وعلي استعداد للتضحية بنفسه من اجل هذا الشعب ولن يدخر جهداً لحسم مشاكل البلاد الراهنة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وخلال كلمة ألقاها اليوم السبت خلال حفل تعيين قائد جديد للحرس الثوري في محافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق البلاد)، اكد العميد سلامي بأنّ حرس الثورة الاسلامية يوظف جميع طاقاته وكفاءاته بالتعاون مع المواطنين لحل مشاكل البلاد وهذا هو بلاغ وموقف من جانب الحرس الثوري.

و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء لفت نائب القائد العام للحرس الثوري الي مؤامرة العدو الرامية الي حقن اليأس في نفوس الشعب الايراني؛ مصرحاً بأنّ المشاكل التي يعاني منها البلاد هي نفس المشاكل التي تعاني منها باقي المجتمعات المتقدمة إلّا أنّ النظام سيتخطي هذه الصعوبات بفضل قيادة سماحة قائد الثورة المعظم وتعزيز الوفاق بين مكونات الشعب.

وقال العميد سلامي : علي سبيل المثال هنالك 30 بالمائة من الشعب السعودي يعيشون تحت خط الفقر وهذا هو الأمر بالنسبة للولايات المتحدة التي يعتبرونها 'صاحبة أكثر الانظمة الإقتصادية إزدهاراً في العالم'؛ فهي تعاني من وجود 40 مليون شخص يقضون أيامهم ولياليهم في الشوارع دون مأوي ويعيشون تحت خط الفقر.

وأكّد نائب قائد حرس الثورة الاسلامية علي حتمية نجاح الشعب الايراني في تجاوز هذه المرحلة الصعبة بوفاق و وحدة وحماس وغيرة وطنية؛ وقال : إنّ الشعب الايراني لايستبدل كرامته وحريته بالدولار.

ورأي العميد سلامي ضرورة التحلّي بالصبر والصمود لمعالجة مشاكل الشعب؛ مردفا بالقول : إنّنا في البداية ندافع ثم سرعان ما نجرّ اللعبة الي أرض العدو ومرماه ونهزمه.

وتابع القائد العسكري الايراني قائلا ان الجمهورية الاسلامية تنتج أسلحتها التي تحتاج اليها بجودة عالمية؛ مشيراً الي تناثر وتفكك الإئتلاف الذي كان قد توحَّد ضد ايران والي عزلته والي انهيار طموحه وتطلعاته.

كما أشاد سلامي بدور حزب الله الذي بدّد الرؤي الصهيونية في تأسيس دولة تمتد من البحر الابيض المتوسط الي الفرات بحيث اُرغم علي بناء جدار عازل أمني حول نفسه دون اي تقدم.

وقال نائب القائد العام للحرس الثوري: إنّ الصهاينة حاولوا إحتلال سوريا بمسميات اسلامية لكنّهم باتوا اليوم يسمعون مباشرة دون الحاجة الي أجهزة لاسلكي أصوات مناضلين يتحدثون بالقرب منهم باللغات الايرانية والافغانية والباكستانية واللهجات اللبنانية والعراقية؛ بما يشير الي تأسيس قوة دولية للقضاء علي الاستكبار بجوارهم.

وشدّد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية علي أنّ الاعداء اعترفوا اليوم بالقوة الايرانية ولجؤوا الي مؤامرة تسريب اليأس الي نفوس الشعب الايراني؛ مصرحا أنّه بفضل وعي الشعب فإن رؤي وأحلام الأعداء لن تري طريقها الي الواقع.

انتهي/

رأیکم