أكد رئیس منظمة تعبئة المستضعفین فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، العمید غلام حسین غیب برور، ان التهدید الاول من قبل الاعداء هو شن الحرب النفسیة ضد الشعب الایرانی والتی بداوها بمختلف ابعادها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفی كلمة له فی حشد من الطلبة الجامعیین التعبویین فی محافظة فارس جنوب البلاد قال العمید غیب برور: هنالك مشاكل فی البلاد فی مختلف المجالات الا ان الاعداء یضخمون هذه المشاكل كثیرا ویعملون علي تشویه صورة الجمهوریة الاسلامیة.
وبیّن بان الثورة الاسلامیة تمر فی الوقت الحاضر بظروف صعبة وحساسة، واضاف، اننا ومنذ 40 عاما نواجه مختلف انواع التهدیدات والاخطار الا ان جانبا من مشاكل الیوم یعود الي سوء الادارة من قبل البعض.
وأضاف: اذا تحلینا بالاستقامة فی طریق اهادف وقیم الثورة الاسلامیة فمن المؤكد سیكون النصر الإلهی حلیفنا وقریبا جدا، ویمكننا ان نحول تهدیدات الاعتداء الي فرص، والنصر لا یتحقق الا من خضم التهدیدات، وهذه التهدیدات الیوم تضاعفت فی مجالین؛ الحرب النفسیة والحرب الاقتصادیة.
واعتبر ان التهدید الثانی الیوم، یتمثل فی التهدید الاقتصادی، والذی یبرز فی ثلاثة مجالات؛ النفط والعملة الصعبة وتهریب السلع.
وبشأن التهدید النفطی، بیّن العمید غیب برور اننا بحمد الله اتخذنا خطوات جیدة فی هذا المجال، وقد انحسر اعتمادنا علي النفط كثیرا، لكن مازالت بعض موارد البلاد تعتمد علي النفط، ولكننا فی القوات المسلحة نساند الشعب.
واكد تصریحات رئیس الجمهوریة باننا سوف لن نقف مكتوفی الایدی امام صادرات الاخرین من النفط ان لم یصدر نفط ایران واضاف، لم یمص وقت طویل علي اسر الجنود الامیركیین بید قواتنا وان الادعاء یدركون قدراتنا جیدا وعلي المعتوه ترامب القبول بقدرة ایران الاقلیمیة والدولیة.
وفی جانب آخر من حدیثه، قال العمید غیب برور: لدینا الیوم 5 جبهات للمقاومة، فی فلسطین ولبنان والعراق والیمن وسوریا، فالثورة الاسلامیة تمكنت من النمو فی رقعة جغرافیة معینة، وقد توصل العدو الي هذه النتیجة وهی أنه لا یمكنه مواجهة ایران من الناحیة العسكریة، لذلك قرر ان یعمل علي تفریغها الداخل، وعلینا نحن ان نتحدث مع العدو بمنطقة قوی، ولا ینبغی ان نخشي منه.
انتهي/