اشتعلت الساحتان العسكرية والسياسية الإسرائيليتين بعد موافقة الحكومة على قانون التجنيد، وتبادل الاتهامات بين العلمانيين والمتدينين في إسرائيل.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- اجتمع حاخامات يهود في مدينة القدس للاحتجاج على موافقة الحكومة الإسرائيلية على قانون التجنيد، حيث اجتمع ما يزيد عن 2500 من اليهود المتشددين (الحريديم) للضغط على الأحزاب الحريدية، خاصة شاس، لوضع "فيتو" على القانون الذي أثار عاصفة كبيرة بين العلمانيين والمتدينين.
وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء الاثنين، 2 يوليو/تموز، أن الآلاف من اليهود الحريديم اجتمعوا في حي ميئا شعاريم بمدينة القدس، للتنديد بموافقة الحكومة الإسرائيلية، أمس، الأحد، على قانون التجنيد، ورفعوا شعارات معادية للحكومة، من بينها، لا لقانون التجنيد، والجيش ليس ضروريا"، وهي الشعارات التي تزعمها حاخامات كبار.
يذكر أن موضوع قانون تجنيد "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي كاد أن يطيح بالحكومة الإسرائيلية قبل نحو شهرين، وهو يعود من جديد، الآن، وبقوة، لأن الجيش يصر على تمريره، خاصة أنه يحظى بتأييد وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، لكنه يسبب قلقا للأحزاب الدينية، كونه يفرض عليهم تجنيد غالبية شبانهم.
بينما يريد الحريديم أن يتفرغ الشبان لدراسة التوراة في المدارس الدينية، بحجة أن دراسة التوراة لا تقل أهمية عن الخدمة في الجيش، بل تزيد عليها لأنها "الضمان للحفاظ على الروح والديانة اليهودية"، حسب تعبيرهم.
انتهی/