أعلن النائب الأول لرئیس الجمهوریة اسحاق جهانغیری، قرار الحكومة بعرض النفط فی سوق البورصة المحلیة، وقال إن الهدف الأول لأمریكا، منع بیع النفط الإیرانی، وبهذه الطریقة، فإنه یمكن للقطاع الخاص شراء النفط من سوق البورصة بشفافیة .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- و فی ملتقي الیوم الوطنی للصناعة والتعدین، والذی عقد بحضور رجال الصناعة والتعدین والعاملین فی المجالات الاقتصادیة والمسؤولین فی وزارة الصناعة والمناجم، فی قاعة المؤتمرات بطهران، اضاف جهانغیری الیوم الأحد، إن هدف أمریكا الأول هو النفط، إنهم یریدون حظر بیع النفط الإیرانی، وهذا أمر مستحیل، والهدف من ورائه اثارة الحرب النفسیة.
وقال إن المطلع علي الأسواق الدولیة، یعلم أنه غیر ممكن. ولهذا السبب، ذهبوا إلي السعودیین، لسد النقص فی السوق، فیما إذا قلت مبیعات النفط الإیرانی.
وشدد النائب الأول لرئیس الجمهوریة، علي إن ای بلد یحاول الاستحواذ علي حصة إیران فی سوق النفط، فانه یخون الشعب الإیرانی، وفی یوم ما سیعاقب علي هذه الخیانة. لدینا دول 'صدیقة' نبیع نفطنا لها وبدأنا المفاوضات معهم.
وصرح جهانغیری، إن النفط الخام الإیرانی سیتم توریده فی البورصة المحلیة، ویمكن للقطاع الخاص شراء وتصدیر النفط بشفافیة. سوف یصب جهدنا علي اتخاذ الاجراءات المناسبة لتعویض خفض مبیعات النفط حتي نتمكن من هزیمة المخطط الأمریكی، وان الحكومة وضعت الخطط المناسبة فی هذا المجال.
وقال النائب الأول لرئیس الجمهوریة إنه بالنسبة للصادرات غیر النفطیة، ستكون هناك مشاكل، لكننا نتوقع من المصدرین والنشطاء الاقتصادیین، أن یعملوا كجنود فی الخطوط الأمامیة لزیادة صادراتهم مقارنة بالعام الماضی. یجب أن نحقق الأهداف الوطنیة لجعل الأمریكیون یندمون علي تصرفاتهم.
وأضاف: هم یستهدفون أموالنا لكی لا یمكن نقلها بسهولة. علي الرغم من أن نظامنا المصرفی فی العالم لم یكن قادراً علي توفیر خدمات كافیة و هذه المشاكل بدأت منذ عام 2012 ولم یتم بعد القضاء علیها بالكامل، و هناك تكالیف لتحویل الأموال، لكننا سنحلها بالحلول التی سنتخذها.
وأضاف جهانغیری: الهدف التالی هو النقل، حیث ترتبط إیران أیضًا بـ15 دولة مجاورة وبلدان فی آسیا الوسطي عبر البر والبحر، ونحن قادرون علي توفیر خدماتنا والشركات الأجنبیة جاهزة للتعاون.
انتهی/