أوقفت الشرطة الأمريكية أكثر من 500 امرأة بينهن عضو في الكونغرس الأمريكي في مبنى الكابيتول، خلال مشاركتهن في تظاهرة احتجاجا على سياسة ترامب المتشددة المتعلقة بالهجرة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأدت سياسة ترامب المتشددة إلى فصل الآلاف من أفراد الأسر على الحدود مع المكسيك.
وقالت شرطة الكابيتول إنه تم توجيه تهمة التظاهر من دون ترخيص لـ575 شخصا كانوا يشاركون في اعتصام في باحة أمام أحد مباني مجلس الشيوخ، وتم إخطارهم بذلك في مكان التظاهر قبل إطلاق سراحهم.
والعديد من الذين تم توقفيهم كانوا يغنون ويطلقون هتافات وكانوا يلتفون ببطانيات فضية كتلك التي أعطيت لأطفال مهاجرين في مراكز احتجاز، علما أن عضو الكونغرس براميلا جايابال كانت من بين الموقوفات.
ورفعت المتظاهرات في مبنى هارت التابع لمجمع مجلس الشيوخ لافتات كتب عليها "أغلقوا جميع مراكز الاحتجاز" و"العائلات يجب أن تبقى مجتمعة باسم الحرية"، ونشرت عضو الكونغرس كيرستن غيليبراند شريطا مسجلا للتظاهرة وقالت إن النسوة كن يتظاهرن احتجاجا على سياسة إدارة ترامب غير الإنسانية لفصل عائلات على الحدود.
وقد بذل ترامب والكونغرس جهودا مضنية لحل أزمة تسببت بفصل أكثر من ألفي طفل عن أهاليهم المهاجرين منذ إعلان الإدارة سياسة "عدم التساهل" على الحدود مطلع مايو الماضي، وتفرض تلك السياسة تطبيقا صارما لقوانين تأمر باعتقال أي شخص يقبض عليه أثناء عبوره بشكل غير شرعي، وإحالته إلى المحاكمة.
وطلب ترامب وقف فصل العائلات في أعقاب انتقادات عالمية من ديموقراطيين وجمهوريين على حد سواء، لكن الكونغرس لم يتمكن من حل الأزمة التي لا زالت مستمرة، حيث قال غيليبراند "ما تفعله الإدارة الآن هو خطأ أخلاقي وتصرف لا إنساني يتعين أن يتوقف".
المصدر: أ ف ب