الرئيس الايراني: الصهاينة والاستكبار العالمي يرون ايران الاسلامية خطراً عليهم

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۴۶۴۷
تأريخ النشر:  ۱۸:۲۶  - الثلاثاء  ۲۶  ‫یونیه‬  ۲۰۱۸ 
قال الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء إنّ الصهاينة والاستكبار العالمي يرون ايران الاسلامية خطراً لمخططاتهم مؤكداً أنهم يحاولون بشتي الطرق مواجهة ايران وإبعادها عن طريق غطرستهم الاستكبارية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأضاف روحاني خلال كلمة ألقاها في مؤتمر السلطة القضائية الذي اُقيم اليوم في طهران بأنّ الشعب الايراني تحمّل وعاني الكثير خلال الظروف المتقلبة التي مرّ بها لكنه أبدي صموداً ومقاومة.

و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء قال روحاني إنّ أعداءنا كانوا يريدون إقناعنا بعدم التزوّد بالتقنية النووية السلمية وبعدم القيام بأبحاث ودراسات واردة فيها بل وحاولوا بث فكرة تفيد بأنّ الملف النووي الايراني ليس ملفاً علمياً أوتقنياً أو إقتصادياً بل هو ملف أمني.

واوضح روحاني ان الولايات المتحدة حاولت تحويل الملف الايراني من ملف عادي الي ملف أمني وإفراغه من طابعه القانوني لكنّ الشعب والقيادة ومسؤولي البلاد خرجوا جميعاً منتصرين من هذه المواجهة والمؤامرة.

وأشاد روحاني بالجهود الناجحة الايرانية التي أقنعت العالم بأحقيتها في التمتع بنشاط نووي سلمي لايتسم بطابع أمني دون أيّ تهديد يستهدف السلام والأمن العالميين لافتاً الي أنه لم تكن سابقاً أية حاجة لالحاق ايران بالفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.

وقال الرئيس الايراني: إنّ القرار رقم 2231 الصادر عن مجلس الأمن بيّن للعالم حق ايران في التمتع بدورة تخصيب يورانيوم إذ أنّ هذا التخصيب هو منجز وطني بحت وحق ايراني مشروع.

ودعا روحاني في كلمته الي وجوب إزالة الحظر عن ايران لأنه يتعارض والقرار الاممي رقم 2231 واصفاً إياه بأنه أمريكي أحادي الجانب، تحاول واشنطن من خلاله فرض هيمنة علي المستوي العالمي.
وذكّر روحاني بالجهود التي بذلتها ايران عام 2014 لتخطي الظروف الجديدة وتجاوز المنعطف الخطير الذي كان في طريقها الأمر الذي أنجحها في العودة الي انتاج وبيع النفط واستعادة تجارتها مع العالم وتوجيه الدعوة الي باقي الدول لبدء استثمارات ومشاريع في ايران.
وتابع روحاني قائلاً: إنّ هذه المنجزات والنجاحات لم تعجب الصهاينة والصقور الأمريكيين واصفاً الكيان الصهيوني وواشنطن وبعض دول المنطقة الداعمة للحظر الأمريكي بأنها دول غير صديقة تسعي الي استهداف الشعب الايراني.
وعن المواقف الامريكية رأي روحاني أن واشنطن تذرعت بكل ما تستطيع للإطاحة بايران ونكثت عهودها ببساطة كي ترغم هذا البلد علي الانسحاب من الاتفاق النووي وتحويل ملفه الي ملف أمني، لكنها علي أية حال لم تنجح في نيل هذه البغية.
ولفت روحاني الي محاولة الولايات المتحدة توظيف المنظمة الدولية للطاقة الذرية لصالح أهدافها وحثها علي القول بأنّ ايران لم تلتزم بتعهداتها كما يجب.
وأضاف: إنها عجزت عن اقناع الوكالة الدولية والفضل في ذلك يعود الي مساع تبنتها مؤسسات ايرانية كوزارة الخارجية و وزارة الدفاع ومنظمة الطاقة النووية ومسؤولين محليين.
كما أشار روحاني الي فشل واشنطن في إقناع الدول الاوروبية للانسحاب من الاتفاق النووي معتبراً الانسحاب الامريكي المتفرّد من الإتفاق بعد سنة ونصف من إفتعال ضجة هو رابع أسوأ فضيحة شهدها التاريخ الامريكي أفسدت سمعة هذا البلد.
ونوّه الرئيس الايراني الي عدم مسايرة دول العالم لواشنطن في قرارها هذا، مشيراً الي جهود لدي هذه الحكومة لإعادة الملف الايراني الي الفصل السابع وإقناع العالم بالمشاركة في الحظر المفروض ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وصرّح روحاني بأنّ ايران اليوم حققت انتصاراً سياسياً وقانونياً علي الصعيد العالمي.
وخلال كلمته تطرق الرئيس الايراني الي فشل الولايات المتحدة في الحرب النفسية والاقتصادية والسياسية التي شنتها ضد الشعب الايراني مؤكداً علي أنّ هذا الشعب أثبت مراراً جهوزيته للدفاع عن اسلامه ووطنه.
هذا وأشاد روحاني بالأداء الايراني في مونديال كأس العالم والذي أدخل السرور الي قلوب المواطنين وجعلهم يهتفون جميعاً بإسم ايران.

انتهي/

رأیکم