اكد القائد العام للحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري" ان النصر في اليمن بات قريبا، لافتا الى ان الهجوم الاخير للتحالف السعودي الاوروبي على ميناء الحديدة مني بالهزيمة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ان اللواء جعفري قال في حديث اليوم الثلاثاء ضمن اشارته الى تأكيدات قائد الثورة الاسلامية حول منجزات الثورة: ان هذه الانجازات تحققت في ظل الجهود الكثيرة، فانتصارات جبهة المقاومة في سوريا والعراق تحققت لاتباعها نهج الثورة الاسلامية.
واكد القائد العام للحرس الثوري ان النصر بات في اليمن بات قريبا، وقال: اليوم نشاهد هزيمة القوات الاوروبية والسعودية في ميناء الحديدة اليمني.
واشار الى الغزو الامريكي للعراق، وتصدي الشعب العراقي لهذا الغزو والذي ادى الى انسحاب القوات الامريكية من العراق، وكذلك مواجهة حزب الله اللبناني للكيان الصهيوني، وقال: بعد الثورة الاسلامية لم تكن الحروب في المنطقة بين الجيوش النظامية، وانما بين الشعوب والجيوش، هؤلاء (الغربيون) ادركوا هذه الحقيقة وانشأوا داعش لمواجهة جبهة المقاومة.
وتطرق اللواء جعفري حسب ماذکرت وکالة مهر الى قدرات ايران الدفاعية، وقال: ان الاصدقاء والاعداء يقرون بان الجمهورية الاسلامية حققت نجاحات على الصعيدين الدفاعي والامني.
وعزى نجاح ايران في تحقيق القدرات الدفاعية الامنية الى حضور الشعب في الساحة، مضيفا: ان حضور ودور الشعب الفعال على الصعيد الامني والدفاع عن البلاد حقق نجاحات عديدة بالنسبة لايران، وهذه النجاحات حققها الحرس الثوري بالتعاون مع الاهالي في جنوب شرق وشمال غرب البلاد وادى الى توفير الامن التام في هذه المناطق.
من ناحية اخرى اكد اللواء جعفري، ان قائد الثورة الاسلامية يمثل الاسلام الاصيل، منتقدا الرسالة التي وجهها بعض الاصلاحيين بشأن التفاوض المباشر مع امريكا، وقال: ان آخر انموذج في مواجهة الاسلام الاصيل مع التيار المقابل، هي الرسالة التي بعثها 100 شخص الى قائد الثورة الاسلامية للتفاوض مع ترامب، ان بعض هؤلاء مكلفين لتمهيد الارضية لاجراء المفاوضات، واذا لم نعتبرهم خونة فيجب ان نقول ان لديهم مشكلة في أسسهم الفكرية والعقائدية.
وتابع قائلا: طبعا فان مجتمعنا حر في ابداء وجهات نظره، لكن على هؤلاء ان يدركوا ماهي القضية التي يمهدون لها، فالرئيس روحاني صرح بان التفاوض مع الامريكان ضرب من الجنون، اذن اذا لم نعتبر هؤلاء مجانين فيجب ان نقول انهم ضالون.
واشار اللواء جعفري الى ان هدف امريكا يكمن في اضعاف قدرات ايران الدفاعية والصاروخية، مضيفا: ان الاقتدار الدفاعي ناتج عن الاستناد الى الجهاد العلمي داخل البلاد، ولدينا صواريخ يصل مداها الى 200 كلم، والجميع يعلم اننا نتمكن من زيادة مدى صواريخنا، لكن سياستنا هي 2000 كلم، وفي هذا المدى بامكاننا ضرب الاهداف الاستراتيجية للاعداء اذا اقتضت الضرورة.
انتهى/