اصدر نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي 'ابو مهدي المهندس'، اليوم الاربعاء، بيانا بالتزامن مع الذكري الرابعة لتاسيس الحشد؛ مؤكدا فيه ان ابناء الحشد الشعبي لن يسمحوا لجماعة داعش الارهابية ان ترفع رأسها في العراق مجددا.
جاء في البيان : ' ايها العالم قف اجلالا واكبارا انه يوم ولادة الحشد، وهبة الابطال صناع تاريخ العراق الحديث؛ يوم اعلان الفتوي، حيث زرعت المرجعية الوطن بالرجال الرجال فكان القطاف النصر بتضحيات الشجعان المجاهدين من الشهداء والمضحين من كل الوان الطيف العراقي، جنوبا، شمالا، شرقا، غربا، بلهجاتهم ولغاتهم ودياناتهم ومذاهبهم .
واضاف البيان وفقا لما أفادت وكالة ارنا انه 'في مثل هذا اليوم تطوع مئات الآلاف واجتمع المجاهدون الصادقون فكان همهم الاول كيف ننتصر وكيف نسترجع الأراضي مع قلة الناصر وضعف الدعم، وهنا بدأت الملاحم فكانت اشبه بالمعجزات التي تحققت علي ارض النبوة لتتسطر المآثر تلو المآثر بعد ذلك قصصا وعبرا ستتذكرها الاجيال والهامات المرفوعة' .
وتابع البيان : 'حكايات عن تضحيات الاباء والابناء، عن الايثار والتفاني عن الحمية والرجولة والشيمة والنخوة والاقدام والاستبسال، قصة إمراة ثكلي غلبها الكبرياء والعزة لتهلهل وراء جنازة ابنها الشهيد وتنثر الحلوي والورود وتزفه بالاهازيج، حتما ستحفظ الجبهات وخطوط الصد ملامح مجاهدي المواكب الحسينية وقوافل الدعم اللوجستي التي انطلقت من البصرة والعمارة والناصرية والنجف وكربلاء و واسط والسماوة والديوانية وبابل وبغداد لتذهب الي الموصل والانبار وصلاح الدين وديالي لا تفرق بين من يمسك السلاح ليدافع عن الوطن والعرض وبين من يلوذ بهم من اخوانهم واخواتهم النازحين '.
وذكر البيان الصادر عن الحشد الشعبي، ان 'سنة رابعة تمضي والانضباط اهم صفاتنا مع الالتزام بالعقيدة الدينية السمحاء والروح الوطنية العالية والثبات علي الحق، سنة رابعة مضت ونحن ما زالنا نستشعر وجود الفكر التكفيري في اروقة بعض المدن العراقية يبثه المبغضون الارهابيون كاللصوص خلسة في محاولة بائسة للعودة بنا لا سامح الله الي فترة مظلمة من المستحيل ان تعود وإخوانكم من ابناء الحشد الشعبي المقدس مع باقي القوات الامنية البطلة واقفون بنفس الروح بنفس العزيمة والاصرار والايمان ضد اي ملثم بائس من القتلة المجرمين، فكل من يحاول ان يرفع رأسه منهم سيقطع بلا شك لاننا لا نسمح مجددا بعودة السكين علي رقاب الابرياء والمستضعين ولا نرضي بتفرقة ابناء البلد الواحد واستباحة دماء الابرياء' حسبما افاد موقع مديرية الاعلام في الحشد الشعبي'.
وتابع البيان : 'تحية وسلام لهذه الارض المقدسة موحدة زاهرة آمنة، حيث سنبقي لأجلها متعايشين متحابين عربا وكردا وتركمان وشبك وايزديين ومسيحيين، مسلمين سنة و شيعة، تجمعنا المحبة والألفة، اذ نحمل سلاح العزة والشرف مرددين ما قاله ابو الاحرار (ع) وما قلناه في بدء عملياتنا ضد داعش الارهابي هيهات منا الذلة '.
انتهي/