مراكز الامام الخميني الثقافية بلبنان تحيي يوم القدس

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۳۹۹۰
تأريخ النشر:  ۲۳:۰۱  - الأَحَد  ۱۰  ‫یونیه‬  ۲۰۱۸ 
أقامت مراكز الامام الخميني الثقافية اللقاء العلمائي 'القدس .. عاصمة الارادات المنتصرة' في يوم القدس العالمي، برعاية رئيس المجلس السياسي ل 'حزب الله' السيد ابراهيم الامين السيد، في نادي الشقيف في النبطية، تلاه إفطار في حضور ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان إحسان عطايا، رئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ الدكتور حسين قاسم، مسؤول 'حزب الله' في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، مدير مراكز الامام الخميني الثقافية في لبنان الشيخ نزار سعيد، وعدد من العلماء والفاعليات.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -بعد القرآن الكريم للمقريء حسين موسي، ألقي سعيد كلمة قال فيها: '39 عاما وفكر الامام الخميني المقدس يفعل فعله في فلسطين وتبقي القدس عاصمة لفلسطين حيث ينتفض المقدسيون علي الاحتلال الصهيوني ويثبتون من خلال مسيرات العودة انتصار الدم علي السيف وانتصار الارادات علي الغطرسة والهمجية الصهيونية التي باتت تخاف الطائرات الورقية في فلسطين، ونؤكد حتمية انتصار الشعب الفلسطيني علي الاحتلال لكي تبقي القدس عاصمة أبدية لفلسطين والعرب والمسلمين مهما تآمر ترامب ونتنياهو وكل القوي في العالم، فالحق الفلسطيني هو المنتصر في النهاية بفضل الدماء وشلالات الدماء من خلال المرابطين والمقدسيين الذين يثبتون ان القدس كما دعا اليها الامام الخميني ستبقي قبلة الاحرار والشرفاء وعاصمة أبدية لفلسطين'.
وتحدث السيد عن القدس وتحرير القدس وفلسطين، لافتا إلي ان 'الامام الخميني المقدس اعتبر ان يوم القدس جزء من احياء الاسلام، وربط هذا الموضوع بأمرين يوم الجمعة وهو مقدس وفي اخر يوم جمعة من شهر رمضان اي في ليالي القدر، قضية القدس قضية ثابتة وموحدة لا اختلاف فيها ولا عليها'. وقال: 'أنا مذهول من هذا الشعب الفلسطيني، اين كان هذا الشعب واين أصبح؟ رغم كل المؤامرات الدولية والحروب علي غزة وتدمير البيوت وارتكاب المجازر من العدو الصهيوني، وبعد كل هذا الضجيج تحت عنوان الفتنة السنية - الشيعة، كان المطلوب أن ييأس الشعب الفلسطيني الذي أغرقوه بصراعات سياسية لا علاقة لها بفلسطين. الشعب الفلسطيني يقف اليوم بعقيدته وحماسته واندفاعه ويملأ الساحات ويقاوم المحتل الصهيوني ويقدم الدماء الزكية علي طريق تحرير فلسطين لتبقي القدس عاصمة لفلسطين. حاولوا احباط الشعب الفلسطيني بما حصل في سوريا والعراق واليمن لكنه اثبت حضوره وأفشل صفقة القرن'.
وختم: 'من يرفض صفقة القرن كأنه يحارب علي كل الجبهات وسوف ينتصر علي كل الجبهات. الفلسطينيون يستطيعون ان يغيروا وجه المنطقة ويصنعوا معادلة المنطقة عندما يرفضون صفقة القرن. المسؤولية الكبري هي في دعم الشعب الفلسطيني بالاعلام والسلاح والمال والسياسة والتضامن والا ما معني وجودنا هنا وما معني المسيرات في ايران والعراق وباكستان؟ معناها ان يري الشعب الفلسطيني ان هناك دولا وشعوبا تقف معه وتدعمه. فشل الاميركي في سوريا وفي حربه علي المقاومة في لبنان في تموز 2006، وفشل في كل الساحات التي تحرك فيها ضد الاسلام، والآن ترامب يحاول إقامة حلف عسكري وسياسي لدعم اسرائيل ضد فلسطين وايران، ويضم هذا الحلف اميركا واسرائيل والسعودية، وهناك تردد عربي ضده ونحن لا نرغب لاي دولة عربية او اسلامية ان تكون جزءا من حلف عسكري داعم لاسرائيل'.
وحيا رئيس أمناء تجمع العلماء المسلمين الشيخ أحمد الزين المرشد الاعلي للجمهورية الاسلامية الايرانية السيد علي خامنئي والشعب الايراني والامين العام ل'حزب الله' السيد حسن نصرالله والحزب، داعيا الي 'دعم الشعب الفلسطيني بالسلاح لتحرير فلسطين واقتلاع اسرائيل من جذورها لانها غدة سرطانية كما وصفها الامام الخميني'، وشدد علي ان 'هذا اللقاء العلمائي الوحدوي الهدف منه تأكيد الوحدة الاسلامية وتجاوز الفوارق والاختلافات طالما ان الجميع يعود الي الحكم الشرعي والي كتاب الله، والمسؤولية علي العلماء سنة وشيعة لمساندة المقاومة في فلسطين، وهو ما نطلبه من السيد نصرالله، دعمها بالمال والسلاح لكي تنتصر وهي منتصرة بارادة الشعب الفلسطيني الجبار'.
وكانت كلمات لرئيس 'تيار النهضة الوحدوي' الشيخ غازي حنينة ورئيس 'الهيئة الاسلامية الفلسطينية للرعاية والارشاد' الشيخ سعيد قاسم ورئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ حسين قاسم وعضو مجلس علماء فلسطين الشيخ محمد الموعد شددوا فيها علي التمسك بالمقاومة لدعم الشعب الفلسطيني.
في الختام، أدي العلماء صلاة الجماعة بإمامة الشيخ أحمد الزين تأكيدا للوحدة الاسلامية، وأقام 'حزب الله' إفطارا للحضور.

المصدر: ارنا

رأیکم