لاريجاني: تحذيرات سماحة القائد أظهرت اهميتها في المفاوضات مع الجانب الاوروبي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۳۹۵۳
تأريخ النشر:  ۱۱:۳۵  - الأَحَد  ۱۰  ‫یونیه‬  ۲۰۱۸ 
قال رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني اليوم الأحد إنّ سماحة قائد الثورة الاسلامية بيّن بجدارة أهمية مكانة ومقام الإمام الراحل(رض) ونهجه مؤكداً علي أنّ الإهتمام بهذا النهج، حاجة ايرانية ماسة في ظل الظروف الراهنة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأضاف لاريجاني خلال كلمة له في الاجتماع المفتوح لمجلس الشوري الاسلامي بأنّ تحذيرات سماحة القائد أظهرت اهميتها في المفاوضات مع الجانب الاوروبي وفي الاستعداد الايراني لتنشيط قطاعات من صناعاتها النووية.

وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بان ايران لن تنتظر وعود اوروبا غير المحددة بمهلة زمنية، محذرا من ان المفاوضات مع الاوروبيين تقترب من نهايتها .

وقال لاريجاني، ان المسؤولين الايرانيين لن ينتظروا وعود اوروبا غير المحددة بمهلة زمنية وان المفاوضات تقترب من نهايتها وان كانت اوروبا ترى لدیها القدرة على حفظ الاتفاق النووي فعليها اتخاذ القرار بصورة اسرع واكثر صراحة.

واكد الاهمية الفائقة لتصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية في الشان النووي حول المفاوضات مع اوروبا وايعازه بجهوزية اجزاء من الصناعة النووية واضاف، انه على رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية الدكتور صالحي تنفيذ هذه الاوامر بجدية وان تقوم لجنة الامن القومي بالمتابعة المستمرة لتحقيق هذا الامر.

واضاف، انه جرى توجيه بعض الاساءات له (لصالحي) وبعض الافراد الاخرين في مسيرات الجمعة ولم يكن ذلك تصرفا صحيحا اطلاقا، فالدكتور صالحي شخص عالم ومخلص وملم بالقضايا النووية حيث ينبغي تقديره حق قدره، واساسا فان الاساءة الى اي شخص في مثل هذه المحافل الوطنية امر يتعارض مع العقل والاخلاق.

وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان النقطة الاخرى هي الجولة التي قام بها رئيس الوزراء الصهيوني الخبيث الى اوروبا لحثها على مواكبة اميركا للخروج من الاتفاق النووي، ويبدو انه بعد هزيمة الارهابيين في العراق وسوريا يسعى هذا الكيان المتهور لاختلاق ازمة اخرى في المنطقة للتغطية على مشاكله الداخلية والخارجية.

وقال لاريجاني، من المؤكد ان ايران تتابع مطلب الشعب بحكمة ولكن ليكن واضحا بان مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية لن ينتظروا وعود اوروبا غير المحددة بمهلة زمنية، ففترة المفاوضات تشرف على نهايتها وإن كانت اوروبا ترى لديها القدرة على حفظ الاتفاق النووي فعليها الاعلان عن قرارها بصورة اسرع واكثر صراحة وفي غير هذه الحالة فان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستتخذ الخطوات القادمة سواء في المجال النووي او المجالات الاخرى.

 

انتهی/

رأیکم