قال مسؤولون إن انفجارا في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان يوم الثلاثاء أسفر عن سقوط عشرات الضحايا فيما لم تظهر مؤشرات على تراجع حدة القتال في جميع أنحاء البلاد خلال رمضان.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وكان هناك بعض اللبس بشأن سبب الانفجار في قندهار الذي أطلق سحابة هائلة من الغبار والدخان في الجو. وقال مسؤولون في بداية الأمر إن سبب الانفجار قنبلة في حافلة صغيرة لكنهم قالوا في وقت لاحق إن المتفجرات كانت في حاويتين مخبئتين في منطقة ورش سيارات.
وقال نعمة الله باراك مدير مستشفى مير واعظ في قندهار إن المستشفى استقبل 16 قتيلا و38 مصابا بينهم عدة أطفال لكن العدد النهائي قد يزيد لأن سيارات الإسعاف لا تزال في موقع الهجوم.
وذكر بيان من مديرية الأمن العام أنه تم اكتشاف المتفجرات في ساحة مفتوحة تضم ورش سيارات لكنها انفجرت قبل أن يتسنى إبطال مفعولها.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها.
وأفاد شهود بأن طواقم الإنقاذ حضرت إلى المنطقة وأنها تعمل على إزالة الأنقاض والشظايا نتيجة الانفجار.
وسقط مئات القتلى والجرحى في تفجيرات كبيرة منذ بداية العام كثير منها في العاصمة كابول، لكن المدن الإقليمية استهدفت أيضا مع تصعيد حركة طالبان، التي تريد إعادة فرض حكمها الإسلامي المتشدد، للمعارك في أنحاء البلاد.
المصدر: رويترز
انتهي/