شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات واسعة، في أول أيام شهر رمضان المبارك.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وطالت الاعتقالات عدة شخصيات، بينهم ناشطون وناشطات في مجال حقوق الإنسان.
وكشف حساب «معتقلي الرأي» عبر «تويتر»، الجمعة، أن من بين المعتقلين الدكتور «محمد الربيعة»، والدكتور «إبراهيم المديميغ» والناشطة الشهيرة «لجين الهذلول».
وفي تغريدة أخرى أعلن الحساب «اعتقال الشيخ محمد المحيسني إمام مسجد الراجحي في مكة، وأحد أبنائه».
وأضاف الحساب: «نطالب السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفيا من دون قيد أو شرط مسبق، كما ندعو الهيئات الحقوقية الدولية للتدخل الفوري في ظل تجدد حملة الاعتقالات التعسفية التي طالت عدة ناشطين وناشطات في أول أيام شهر رمضان».
وكتب الناشط «محمد الربيعة» على حسابه في «تويتر» قبل اعتقاله تغريدة تقول: «يكرهون الضحية، ويبرؤون الجاني، فقط لأن موت الضحية مزعج ويحدث جلبة! لا مانع لديهم من موته، ما يزعجهم فقط هو أنه بكل وقاحة يتجرأ ويحدث ضجيجا عندما يرحل!».
ومنذ سبتمبر/أيلول الماضي، وبعد تولي «محمد بن سلمان» ولاية العهد، نفذت السلطات السعودية موجة من الاعتقالات ضد رجال الدين والأكاديميين والناشطين وغيرهم، فيما يبدو أنها حملة منسقة ضد أي معارضة محتملة.
وفي 4 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، اعتقلت أيضاً أمراء ومسؤولين حكوميين حاليين وسابقين ورجال أعمال بارزين لمزاعم الفساد ضدهم، قبل أن يتم الإفراج عن معظمهم إثر تسويات مالية.
وقبل أيام، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، إن السعودية تحتجز آلاف الأشخاص لأكثر من ستة أشهر دون محاكمة، وفي بعض الحالات يمتد الاحتجاز لأكثر من عقد من الزمان.
وكشفت المنظمة، في بيان لها، أنها حللت معلومات من قاعدة بيانات عامة لوزارة الداخلية على الإنترنت، كشفت أن السلطات احتجزت 2.305 أشخاص يخضعون للتحقيق لأكثر من ستة أشهر دون أن يمثلوا أمام قاض.
انتهی/