الرئيس روحاني: الشعب الايراني لن يستسلم امام الضغوط

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۲۹۲۲
تأريخ النشر:  ۱۸:۲۷  - الأربعاء  ۱۶  ‫مایو‬  ۲۰۱۸ 
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الشعب الايراني اثبت دوما صموده ومقاومته امام مؤامرات الاعداء خاصة اميركا واثبت بانه لن يستسلم امام الضغوط وليس بامكان احد اركاعه.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واضاف، انه وفيما يتعلق بالقضية النووية هنالك البعض في الطرف الاخر يتصورون بانهم يمكنهم من خلال الضغط والحظر والتهديد وحتى اطلاق مؤشرات حربية فرض الاستسلام على الشعب الايراني الا ان صمود ومقاومة هذا الشعب اثبتا جيدا خطأ وسقم مثل هذا الفكر والنهج.

واضاف، ان الضغوط لابد ان تفرض على اميركا لنقضها العهد وانتهاكها القرارات.

ونوه الرئيس روحاني الى انه قبل الاتفاق النووي كانت اميركا قد اوجدت اجماعا كبيرا ضد ايران ولم يكن الراي العام الى جانبنا ولكن اليوم فما عدا دولة او دولتين رجعيتين صغيرتين في المنطقة والكيان الصهيوني الغاصب، ليس هنالك احد مع اميركا وان العالم كله مع ايران وهو ما يعد ميزة كبيرة لا ينبغي ان نفرط بها.

وصرح بان الجميع يقر الان بان الخطوة التي اقدمت عليها اميركا تتعارض مع القرارات الدولية وغير مبررة ولامنطقية والجميع يقول بان الخطوة الاميركية ليس لها رصيد سياسي واخلاقي وبالمقابل فان اجراء ايران يحظى بدعم سياسي واخلاقي والراي العام العالمي معنا.

ولفت الرئيس روحاني الى فشل المخطط الاميركي المرسوم الذي كان يتوقع خروج ايران من الاتفاق مباشرة بعد خروج اميركا منه ومن ثم عودة الحظر، مؤكدا بان ايران لم تتصرف بانفعال وتركت فرصة امام الاوروبيين للبحث عن السبل الكفيلة لضمان مصالح ايران في الاتفاق النووي، لانه لو كانت ايران قد خرجت على الفور لربما كان الاتحاد الاوروبي يقول بان ايران قد تسرعت ولو اعطتنا الفرصة لكنا وقفنا امام اميركا وقمنا بضمان مصالح ايران.

وصرح بانه لو سارعت ايران للخروج من الاتفاق النووي بعد خروج اميركا لربما قالت حتى روسيا والصين والدول الكبرى الاخرى في العالم لماذا تسرعت ايران بالخروج، لذا فاننا اليوم بقرارنا الذي اتخذناه قد اتممنا الحجة على جميع دول العالم، والشعب يرى ايضا بان اداء النظام دقيق ومنطقي.

وتابع الرئيس روحاني، اننا كنا نطمح الى تحقيق مصالح منصوص عليها في الاتفاق النووي ، ولو راينا بان هذه المصالح تؤمن بذهاب اميركا فهو افضل، وقلما تتوفر مثل هذه الفرصة اي توفير المصالح وخروج طرف مخل ومشاكس من الاتفاق.

وقال، انه لو افترضنا اننا لم نصل الى التوافق المنشود فاننا لم نفقد شيئا ايضا لاننا اخذنا بنظر الاعتبار جميع الاجراءات اللازمة لادارة البلاد من دون الاتفاق النووي.

المصدر: فارس

رأیکم