روحاني: الدفاع عن الشعب الفلسطيني هو دفاع عن السلام والإستقرار العالميين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۲۸۷۷
تأريخ النشر:  ۱۸:۵۳  - الثلاثاء  ۱۵  ‫مایو‬  ۲۰۱۸ 
خلال تسلمه أوراق إعتماد السفيرة النيبالية؛
أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حجة الإسلام 'حسن روحاني'، ان الدفاع عن الشعب الفلسطيني هو دفاع عن البشرية جمعاء وخطوة نحو ارساء السلام والإستقرار العالميين وان ما يجري حاليا في الاراضي المحتلة يحتم علي الجميع لا سيما دول عدم الإنحياز إتخاذ موقف حاسم حيال الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني الاعزل.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء أضاف روحاني اليوم الثلاثاء، خلال تسلمه أوراق إعتماد السفيرة النيبالية الجديدة غير المقيمة في طهران 'سوا لامسال' ان تعزيز الإستقرار والأمن في العالم يحظي بأهمية بالغة لجميع الدول ومن هذا المنطلق يمكننا ان نعمل علي ارساء تعاون ثنائي بناء في إطار الأوساط والمنظمات الدولية بما فيها منظمة الأمم المتحدة وحركة عدم الإنحياز ومجموعة الـ77.

كما أشار الي اواصر الصداقة بين إيران والنيبال مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود للإستفادة من المجالات والامكانات المتوفرة لدي البلدين لما يساعد علي توثيق التعاون بين طهران وكاتماندو.

واشار الي دور رجال الاعمال والمستثمرين في توثيق التعاون الثنائي قائلا ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترغب في تنمية العلاقات مع النيبال في مختلف قطاعات التجارة والإستثمار والثقافة والسياحة .

وتطرق الي المجازر التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء علي يد الكيان الصهيوني المحتل مؤكدا،ان الدفاع عن الشعب الفلسطيني هو في الحقيقة دفاع عن البشرية وخطوة نحو ارساء السلام والإستقرار العالميين وان مايجري حاليا في الاراضي الفلسيطينية المحتلة يحتم علي الجميع لا سيما دول عدم الإنحياز إتخاذ موقف حاسم حيال العدو الصهيوني .

من جانبها، وصفت 'سوا لامسال' علاقات البلدين بانها علاقات تاريخية وقائمة علي الصداقة مشيرة الي مواقف البلدين المشتركة وتعاونهما الوثيق في المنظمات والأوساط الدولية مؤكدة بذلك 'نحن نرغب في تنمية العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في شتي المجالات'.
وفيما أشارت الي فرص الإستثمار المتوفرة في النيبال، دعت المستثمرين ورجال الأعمال الإيرانيين الي اغتنام هذه الفرص من اجل النهوض بالتعاون المشترك بين البلدين.

إنتهي /

 

رأیکم