قال وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف إن إيران تسعى إلى أخذ ضمانات قوية وهي مستعدّة لكل الخيارات، مشدّدًا على أن الاستمرار بالاتفاق النووي منوط بحفظ مصالح الشّعب الإيراني من الاتفاق.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- أن وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف يقوم بجولة على الصّين وروسيا وبروكسيل حيث يُجري محادثات حول إمكانية الاستمرار بالاتفاق النووي بدون الولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال لقاءه بوزير الخارجية الصّينية قال ظريف: "من المهم بالنسبة لنا بدء محادثات مع الدّول الخمسة المتبقية في الاتفاق النووي؛ والصّين هي واحدة من الأصدقاء المقربين لإيران واليوم نناقش الضّمانات التي ستقدّمها باقي أعضاء الدّول الموقعة على الاتفاق النووي والتي تضمن مصالح الشّعب الإيراني من الاتفاق".
وقال وزير الخارجية الإيرانية: "لطالما كانت علاقتنا جيّدة مع الصّين؛ فعلاقتنا قبل الاتفاق النووي كانت علاقة جيّدة، وخلال الاتفاق النووي تعزّزت علاقتنا أكثر وأصبحت الصّين شريكًا تجاريًّا لإيران. نحن مطمئنون إلى أن الصّينيين سيكونن الى جانبنا".
وحول زيارته الى موسكو وبروكسيل، قال ظريف: "زيارتي إلى الدّول الثلاثة مهمة؛ علاقتنا مع الصّين وروسيا كان علاقة جيّدة قبل وبعد الحظر. وبالنّسبة الى الاتحاد الأوروبي، فقد قدّم هذا الاتحاد أكبر كميّة من الطلبات لإيران تدعو إيران للبقاء في الاتفاق النووي، ونحن سنرى ما هي الضّمانات التي ستقدّمها الدّول الأوروبية التي تحفظ المصالح الإيرانية مع خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي".
وختم ظريف بالقول: "نسعى لأخذ ضمانات قويّة ونحن مستعدّون لكل الخيارات، وإذا كان مقرّرًا الاستمرار في الاتّفاق النووي فإن هذا الامر يجب أن يلحظ مصالح الشّعب الايراني".
انتهى/