- مفاوضات جنيف؛ فرصة لتخفيف التوترات غير الضرورية بين إيران وأوروبا
- ايران وقطر تتطلعان لتعزيز التبادل التجاري
- مسؤول ثقافي : لإقامة معرض فني يضم الدول المطلة على "مبادرة الطريق والحزام"
- ایران و "ويبا" يتفقان على تعزيز فرص الاستثمار
- تعزيز الدبلوماسية الرياضية.. حصول إيران على مقعد في الاتحاد الآسيوي للملاحة الشراعية
- مهاجراني: مفاوضات جنيف ستجري على اساس العزة والمصلحة حسب توجيهات قائد الثورة الاسلامية
- اللواء باقري: ردنا على الکیان الصهیوني سيكون مختلفا وباعثا على الندم
- عراقجي يؤكد على دعم إيران الشامل للبنان
- قائد الثورة الاسلامية: يجب إصدار حكم الاعدام بحق نتنياهو
- قائد الثورة في منشور بالعبرية: يجب محاكمة جميع قادة العصابة الصهيونية الارهابية والاجرامية
- قالیباف: إطلاق أجهزة الطرد المركزي المتطورة رد على الاستغلال السياسي لمجلس المحافظين
- بقائي: زيارة عراقجي إلى البرتغال تأتي في إطار السياسة الخارجية الإیرانیة النشطة
- بوب وودورد... كاتب التدخل السريع الذي فشل في حماية بايدن
- وزير الدفاع الايراني يتوجه الى فنزويلا
اكد رئيس الجمهورية "حسن روحاني" في اتصال هاتفي مع المستشارة الالمانية ان على الاتحاد الاوروبي لاسيما المانيا وفرنسا وبريطانيا اعلان موقفهم الواضح حول كيفية ضمان مصالح ايران في الاتفاف النووي بعد انسحاب امريكا من من هذا الاتفاق الدولي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ان الرئيس روحاني قال في اتصال هاتفي مع المستشارة الالمانية "انجيلا ميركل" عصر الخميس : ان مصالح ايران في قضايا مهمة متعلقة بالاتفاق النووي مثل مبيعات النفط والغاز والبتروكيمياويات، والروابط المصرفية، يجب تحديدها وضمانها بشكل واضح وصريح.
واضاف: ان هذه القضايا من شانها ان تساعد في الحفاظ على الاتفاق النووي، ويجب في فرصة الاسابيع القليلة المقبلة، دراستها والانتهاء منها في اجتماع وزراء خارجية وخبراء ايران ودول الاتحاد الاوروبي.
كما هنا رئيس الجمهورية ميركل باعادة انتخابها كمستشارة لالمانيا، واصفا العلاقات بين طهران وبرلين بانها كانت ودية وبناءة على الدوام، واعرب عن ترحيبه بتوسيع العلاقات بين البلدين اكثر مما مضى.
واشار روحاني الى الدور البناء والمؤثر الذي قامت به المانيا في مفاوضات الاتفاق النووي كأتفاق مهم وشامل، معتبرا انسحاب امريكا من هذا الاتفاق اجراء يتنافى مع القوانين والاعراف الدولية، مضيفا: اذا تم الغاء اتفاق حصل على موافقة مجلس الامن الدولي بهذه الطريقة فسيؤدي الى تداعيات خطيرة على الصعيد الدولي.
وتطرق رئيس الجمهورية الى تواجد المستشارين الايرانيين في سوريا، وقال: ان وقوف ايران الى جانب الشعبين العراقي والسوري في محاربة الارهابيين الدواعش، قد حقق الامن في سوريا بشكل نسبي، وفي العراق بشكلٍ جيد، وهذا يصب بمصلحة المنطقة والعالم أجمع بما فيها اوروبا.
واشار روحاني الى تعاون طهران وبرلين في تسوية قضايا المنطقة، مؤكدا ان ايران سعت دوما الى تعزيز الاستقرار والامن الاقليمي، وتقليل حدة التوترات في المنطقة، وانها لا ترحب باثارة توتر جديد في المنطقة بأي شكل من الاشكال.
من جانبها اعربت المستشارة الالمانية في هذا الاتصال الهاتفي عن اسفها لانسحاب امريكا من الاتفاق النووي، وقالت: ان موضوع انسحاب امريكا من الاتفاق النووي اوجد مشكلة، لكن يجب التعامل مع هذه المشكلة باسلوب منطقي، وان الاتحاد الاوروبي مازال ملتزما بهذا الاتفاق، ويطلب من ايران الالتزام به كذلك.
واعرب ميركل عن شكرها لتهنئة رئيس الجمهورية باعادة انتخابها، وقالت: ان الحفاظ على الاتفاق النووي واستمراره يحظى بأهمية بالغة بالنسبة لاوروبا.
واكدت على اهمية الاجتماع المقبل لخبراء ووزراء خارجية ايران والبلدان الاوروبية الثلاث ومسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، واوضحت ان هذا الاجتماع يجب ان يحدد بشكل كامل التفاصيل الدقيقة لتطبيق الاتفاق النووي.
كما دعت مستشارة المانيا الى استمرار الحوار بين طهران وبرلين حول القضايا الاقليمية.
واكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية والمستشارة الالمانية في هذا الاتصال الهاتفي على استمرار المحادثات والمشاورات بين البلدين.
انتهى/
رأیکم