قال نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الايرانية العميد حسين سلامي، ان الصواريخ هي الثروة الدفاعية والعناصر الرئيسية لقوتنا الرادعة ولن نقبل ابداً التخلي عن قدرتنا الرادعة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ان العميد حسين سلامي أشار في تصريح له على هامش مراسم اليوم الوطني للخليج الفارسي في جامعة الدفاع الوطني العليا، الى زيارة وزير الخارجية الامريكي الى السعودية ومزاعمه ضد ايران، قائلا، ان الامريكان لديهم استراتيجية في منطقة غرب آسيا والخليج الفارسي وهي ايجاد لغز أمني وتوازن القوى.
ونوه العميد سلامي الى ان امريكا تخلق لغزاً امنياً من أجل استمرار هيمنتها وسيطرتها على الحكومات العربية وتخلق ضرورة لتواجدها في اطراف الخليج الفارسي الجنوبية وغرب آسيا، قائلا، ان الامريكان اليوم يعتبرون في قاعدة اللغز الامني تلك، الجمهورية الاسلامية الايرانية تهديداً ويعتبرونها داعماً للارهاب بينما جميع العالم يعرف ان ايران اليوم في الخط الاول لمحاربة الارهاب.
وأضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمكنت من خلال دعم سوريا والعراق من انهاء سيطرة داعش على المنطقة بينما كان ترامب قد اعلن ان داعش قد تم ايجادها من قبل حكومة اوباما، كما اعترف جميع المسؤولين الامريكيين بذلك.
وأشار الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم ستغلق ملف الارهاب في المنطقة، مضيفاً، ان امريكا تريد ان تجعل ايران عنصر تهديد للدول العربية وتوجد فلسفة لهيمنتها في المنطقة لتتمكن من تحويل تغلب قدرة الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة الى توازن قوى.
واضاف، عندما يحدث هكذا أمر، من الطبيعي للامريكان بيع الكثير من الاسلحة الى الدول العربية وحصولهم مقابلها على مئات مليارات الدولارات لتعويض ركودهم الاقتصادي.
وتابع، اننا كنا نواجه الارهاب بشكل دائم، ولم نشكل ابداً تهديداً لأي بلد واحترمنا سيادة جميع الدول واعترفنا بإستقلالها وكنا دائما داعماً للمظلومين الذين يتم الاعتداء عليهم.
واردف قائلا، وإذا كنا ندعم انصار الله والشعب اليمني في وجه العدوان السعودي فلأن الشعب اليمني شعب مظلوم، واذا كنا ندعم الشعب السوري في وجه الارهاب ذلك بسبب الطلب الرسمي من الحكومة السورية.
وشدد العميد سلامي على ان جميع الاعمال التي تقوم بها الجمهورية الاسلامية الايرانية تحدث بموجب القوانين الدولية ولايوجد أي انتهاك لتلك القوانين، قائلا، ان الاعداء في الوقت الذي يهددوننا فيه يطلبون منا نزع سلاحنا؛ ان هذا الطلب غير اخلاقي وغير عقلاني.
وأضاف، ان الصواريخ هي الثروة الدفاعية والعناصر الرئيسية لقوتنا الرداعة ولايمكننا ابداً قبول التخلي عن قدرتنا الرادعة.
انتهى/