يقوم رئيس وزراء الهند ناريندرا مودى، بجولة بحرية تستغرق ساعة مع مضيفه الرئيس الصينى شى جين بينج، اليوم السبت، فى آخر أيام زيارة يأمل الطرفان بأن تؤدى إلى تحسن العلاقات بينهما بعد توتر استمر عاما.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ولن يقضى مودى سوى 24 ساعة فى مدينة ووهان الواقعة بوسط الصين وذلك بعد أشهر من إثارة نزاع بشأن شريط من الحدود فى جبال الهيمالايا مخاوف من اندلاع حرب بين البلدين الآسيويين.
وعقد الزعيمان محادثات يوم الجمعة استمرت فترة أطول من المتوقع فى اجتماع وصفه الجانبان بأنه غير رسمى وليس لقاء قمة وخلا من أى مراسم زيارة رسمية مثل إطلاق المدفعية 21 طلقة.
وقالت وزارة الخارجية الهندية إن مودى سيقوم بجولة حول قصر ضيافة مع شى اليوم السبت ثم جولة بحرية لمدة ساعة فى بحيرة يعقبها غداء قبل انتهاء الاجتماع، ومن المتوقع أن يطلع البلدان الصحفيين على النتائج فى النهاية. وهناك خلافات كبيرة بين البلدين.
فعلاوة على خلافات حول قطاعات من حدودهما البالغ طولها 3500 كيلومتر، تحدث مشاكل بينهما من حين لآخر فى المحيط الهندى ويختلفان حول مبادرة الحزام والطريق التى أطلقها شي.
وأشارت الهند فى الآونة الأخيرة إلى معارضتها للخطة الضخمة التى تتعلق بالتجارة والنقل لأن أحد أفرعها يمر عبر الجزء الخاضع للسيطرة الباكستانية من إقليم كشمير والذى تطالب الهند بالسيادة عليه. وتتشكك الهند منذ فترة طويلة فى علاقات الصين التقليدية مع باكستان. ومن جانبها تشعر الصين بقلق من مساعى الولايات المتحدة لضم الهند إلى "مجموعة رباعية" بحرية تشمل اليابان واستراليا.
المصدر:رويترز
انتهی/