ضرب داعش في سوريا حرر العراق من القرار الأميركي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۲۰۶۵
تأريخ النشر:  ۱۸:۴۹  - الجُمُعَة  ۲۷  ‫أبریل‬  ۲۰۱۸ 
اعتبرت لجنة الامن والدفاع البرلمانية العراقية، ان الضربات الجوية العراقية لتنظيم داعش الارهابي في سوريا حررت العراق من القرار الاميركي.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وفي الوقت الذي اكد عضو اللجنة ورئيس كتلة الصادقون البرلمانية حسن سالم، 'ان الضربة الجوية التي نفذها الطيران العراقي داخل الأراضي السورية ضد داعش الإرهابي مثلت تحررا من القرار الأميركي وضغوطاته' اشار الي ان تلك الضربة 'نفذت بأتفاق بين الحكومتين العراقية والسورية دون دخول واشنطن كطرف أو اخذ موافقتها علي العمليات الجوية، وان خطوة محاربة داعش خارج الحدود العراقية تعد تحررا من القرار الأميركي المؤثر علي السياسة العراقية'.
واشار النائب سالم الي 'ان الحكومة الروسية طالبت العراق كثيرا بأن يكون جزءا من التحالف الروسي-السوري-الإيراني للقضاء علي الإرهاب، وان عدم موافقة الحكومة العراقية جاء نتيجة الضغوط الأميركية المستمرة بهذا الصدد'.
واوضح 'ان الضربات التي نفذها العراق تقتصر علي محاربة عصابات داعش الإرهابية فقط دون المجاميع ألاخري التي تدعمها أميركا في سوريا'.
في ذات السياق اكد المحلل السياسي حافظ ال بشارة، 'أن التأثير الأميركي علي القرار السياسي العراقي منع حكومة بغداد من الاشتراك في الحرب ضد داعش بسوريا خلال الاعوام الماضية ودفع الخطر المحدق، بينما اعتبر عضو تحالف الفتح الانتخابي حاتم عبد، في وقت سابق، ان تحرك الحكومة لضرب مواقع داعش داخل سوريا جاء متأخرا، علما ان فصائل المقاومة انتبهت لخطر الارهاب من خارج الحدود منذ سنوات عدة وسارعت للقتال داخل سوريا لامتلاكها قاعدة بيانات ورؤية واضحة للمخططات الخبيثة التي تقف وراء صناعة داعش والارهاب في المنطقة.
ويري خبراء امنيون ان دخول العراق علي خط الحرب ضد تنظيم داعش خارج حدوده، يساعد في تحصين الامن الوطني للبلاد ويحول دون حصول اختراقات مثل تلك التي حصلت في صيف عام 2014، وكذلك يساهم في التضييق علي العصابات الارهابية بعموم المنطقة، والاسراع في القضاء عليها نهائيا.
وتجدر الاشارة الي ان طائرات حربية عراقية من طراز(اف 16) قد وجهت في التاسع عشر من شهر نيسان-ابريل الجاري، ضربات جوية لمواقع تابعة لتنظيم داعش الارهابي داخل الاراضي السورية بالتنسيق مع الحكومة السورية، وقتلت عشرات الارهابيين من بينهم قياديين كبار ، في مقدمتهم الرجل الثاني في التنظيم، المدعو ابو لقمان السوري.

المصدر: ارنا

رأیکم