ذكرت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تنوي مراجعة الاتفاق النووي مع إيران أو إلغاءه، لكنها تسعى إلى وضع وثيقة إضافية كملحق بهذه الصفقة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن الدولي ومنع انتشار الأسلحة، كريستوفر فورد، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء في جنيف: "إننا لا ننوي إجراء مفاوضات جديدة حول خطة العمل المشتركة الشاملة أو تعديل شروطه، لكننا نسعى إلى وضع وثيقة إضافية".
وأوضح فورد أن هذه الوثيقة من شأنها أن "تفرض سلسلة من القواعد والقيود الإضافية"، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من هذه الخطوة يكمن في "مواجهة التحديات بصورة أكثر فاعلية".
وأضاف المسؤول من الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تسعى للبقاء في الاتفاق النووي مع إيران لكن مع ضمان إصلاح ثغراته.
وفي 12 يناير الماضي أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه يمدد تجميد العقوبات على إيران لـ4 أشهر في إطار الاتفاق النووي معها، إلا أنه تعهد بأن هذه المرة هي الأخيرة التي يقوم فيها بذلك إذا لم يتم تعديل الصفقة.
وقال ترامب إن الاتفاق النووي مع إيران يتضمن "عيوبا هائلة"، معتبرا أن تمديده لتجميد العقوبات هذه المرة يمثل "آخر فرصة" لتعديل الصفقة، التي انتقدها مرارا وتكرارا في وقت سابق، خاصة بسبب عدم فرضها قيودا على البرنامج الصاروخي الإيراني.
ومن المتوقع أن يعلن ترامب، الذي هدد بالانسحاب من الاتفاق حال عدم تعديله، عن قراره من الصفقة النووية يوم 12 مايو.
المصدر: وكالات