أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما من الدول الغربية، قد تجاوزت كل الحدود وتلجأ إلى الأكاذيب السافرة في تلفيق قضية سيرغي سكريبال.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البنغلاديشي بموسكو، اليوم الاثنين، إن "الدول الغربية، وفي طليعتها بريطانيا والولايات المتحدة وعدة دول تحذو حذوهما بصورة عمياء، تتجاوز حدود اللائق وتلجأ إلى الأكاذيب السافرة والتضليل".
وأضاف: "نحن نرد على ذلك بهدوء، ونصرّ على أن أي اتهامات أو ادعاءات يجب أن تكون معززة بالقرائن".
وتعليقا على طرد بعض الدول الغربية دبلوماسيين روس، قال لافروف، إنها "تقلص بذلك فرص الحوار بطرد الدبلوماسيين بذرائع مفبركة".
وأضاف: "أما بخصوص الحد الذي سنصل إليه جميعا، فهذا لا يتوقف علينا".
وشدد على أنه لم تكن لدى روسيا أي دوافع لتسميم سيرغي سكريبال، عميل المخابرات البريطانية السابق، وأعاد إلى الأذهان تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي قال فيها بهذا الشأن: "لا يمكن إلا للمتحيز الذي يدبّر استفزازا مرعبا ومتهورا، أن يصر على أنه كانت لدى روسيا دوافعها وراء هذا الاستفزاز. وهذا ما يقوم به الزملاء البريطانيين".
وتابع لافروف: "أي دوافع كانت لدينا قبيل الانتخابات الرئاسية الروسية وكأس العالم لكرة القدم؟"، مشيرا إلى أنه تم إطلاق سراح سكريبال في إطار صفقة تبادل للجواسيس، وأنه "لو كانت هناك أي تحفظات عليه من الجانب الروسي، لما شمله التبادل".
انتهی/