رفض المتحدث باسم الخارجية الايرانية مزاعم وزير الخارجية الفرنسي بإرسال ايران اسلحة الى اليمن، قائلا: ان ساسة فرنسا لن يحققوا شيئا من خلال تسليح المعتدي واتهام الآخرين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفند بهرام قاسمي المزاعم المكررة من قبل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، بأن ايران أرسلت اسلحة الى اليمن، وقال: ان هكذا ادعاء، غير صحيح وهو كذبة كبرى، وإن تكرارها من قبل بعض دول المنطقة وخارجها لن يترك أدنى تغيير في إرادة الجمهورية الاسلامية الايرانية لتنوير الرأي العام العالمي بشأن أحد أفظع الكوارث الإنسانية وأبشع جرائم الحرب في التاريخ المعاصر وظلامة الشعب اليمني الأعزل.
وأضاف قاسمي: يبدو من الطبيعي ان تعتبر الدول المصدرة للسلاح الى السعودية، الهجمات اليومية المستمرة للمقاتلات السعودية على الشعب اليمني الأعزل، دفاعا عنها؛ لأن حرب اليمن والمجازر بحق شعب هذا البلد وتدمير بناه التحتية، حقق أرباحا خيالية لاقتصاد الدول المصدرة للأسلحة.
وتابع: لتعلم شعوب هذه الدول (المصدرة للسلاح) أن حكوماتها ومن خلال تزويدها السعودية بأحدث الأسلحة للهجوم على اليمن، لها دور في وقوع أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ المعاصر وفي ارتكاب جرائم الحرب اليومية ضد شعب هذا البلد، وعليها ان تخضع للمساءلة.
وأوصى المتحدث الايراني بعض الساسة الفرنسيين ان يراجعوا تعاليم العديد من المفكرين والمثقفين الفرنسين باليوم والأمس، بدلا من الاهتمام بمعيار حجم صفقات الاسلحة الى المعتدين، وأن يستلهموا العبر من الماضي البعيد والقريب، ويفكروا الى حد ما بمفوم الانسان والانسانية والمساواة وحقوق البشر من أي لون وقومية وجنسية كانوا.
وأردف، ليعلم الساسة الفرنسيون أنهم لن يحققوا شيئا من خلال ان تسليح المعتدي واتهام الآخرين، فالضمائر الحية في العالم تراقبهم وستكون هي الحكم النهائي.
انتهی/