واضاف، ان اصرار اطراف الاتفاق النووي خاصة الاوروبيين على حفظ الاتفاق النووي مثلما ورد في البيان الصادر عن مندوبة الاتحاد الاوروبي السيدة شميت، لم يتمثل فقط بالاصرار على حفظ اطار الاتفاق بل يتضمن ايضا ديمومته وزيادة انتفاع الشعب الايراني من منافع الغاء الحظر وفقا للاتفاق.
وتابع، من الطبيعي ان اي حظر مهما كان مبرره، لو ادى الى اعادة الحظر الملغى السابق او خفض تاثير الغاء الحظر فانه سوف لم يتوافق مع هذه السياسة.
وقال مساعد الخارجية الايرانية في الوقت ذاته، انه لو حاولت بعض الدول الاوروبية احيانا اتخاذ اجراءات كفرض اجراءات حظر غير نووية ضد ايران من اجل ارضاء الرئيس الاميركي فانهم يكونون قد ارتكبوا خطأ كبيرا في الحسابات وسيرون تاثيره المباشر على الاتفاق النووي واستمراره.
واكد عراقجي انه من الافضل للدول الاوروبية مثلما عملت لغاية الان ان تسعي لحث اميركا على التزام اميركا المستمر بتعهداتها في الاتفاق النووي وتنفيذه بجميع اجزائه مع حسن النية وفي اجواء بناءة، لانه لا يمكن تصور اي طريق اخر لصون الاتفاق غير الالتزام التام من جانب اميركا وسائر اطراف الاتفاق بجميع تعهداتها.
وفي الرد على سؤال لوكالة "مهر" للانباء قال عراقجي، اننا وفيما يتعلق بقضية الصواريخ لم ولن نتفاوض مع احد لانها قضية متعلقة بالامن القومي، ونحن في الوقت ذاته لا نخجل في الاعلان عن مواقفنا وندافع عن برنامجنا الصاروخي.
واضاف، اننا وبشان برنامجنا الصاروخي ومستقبل هذه الصناعة في البلاد لم ولن نستاذن احدا فيه ولم نجر اي مفاوضات ومصالحة.
وعقد أمس الجمعة في فيينا الاجتماع الحادي عشر للجنة المشتركة المنبثقة عن الاتفاق النووي بمشاركة وفود ايران ومجموعة 5+1 ويمثل طهران مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي كما يمثل الجانب الاوروبي مساعد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد هيلغا شميد.
الصدر: فارس