انطلقت مناورات الصداقة 2018 بين القوات البرية الملكية السعودية والجيش الأمريكي تهدف لتطوير عمليات القيادة في ظروف الحرب المختلفة ورفع جاهزية الوحدات العسكرية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وأفادت وكالة الأنباء السعودية، اليوم، أن التمرين سيستمر عدة أسابيع بالمنطقة الشمالية السعودية، من دون ذكر مزيد من التفاصيل حول أعداد القوات المشاركة.
ويهدف التمرين، الذي يعد النسخة الرابعة من نوعه، إلى توثيق العلاقات العسكرية المتبادلة بين الجانبين، وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك، وتوحيد إجراءات التخطيط.
كما يعزز التمرين من تطوير عمليات القيادة والسيطرة في ميدان المعركة، في ظروف الحرب المختلفة، وأساليب الحرب التقليدية وغير التقليدية. من جانبه، قال مساعد قائد المنطقة الشمالية اللواء الركن صالح الزهراني إن التمرين يرفع جاهزية الوحدات العسكرية، ويقيس القدرة القتالية، إلى جانب استخدام التقنية الحديثة، واستخدام عدد من المعدات الثقيلة والمتوسطة.
ومن الجانب الأمريكي، قال كريستفور وول ، قائد كتيبة الدبابات الأمريكية، إن التمرين يمثل شراكة بين قواتنا المسلحة والقوات السعودية لبناء وتوثيق العلاقات العسكرية المتبادلة بين الطرفين. ووصلت القوات الأمريكية، الخميس الماضي، إلى الأراضي السعودية بكامل أطقمها العسكرية، بحسب (واس).
وأجرى تمرين 3 ، في أبريل/نيسان 2014، بين القوات البرية السعودية ونظيرتها الأمريكية.
المصدر: الاناضول
انتهی/