استقبل الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم الأحد، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وتسلم خلال اللقاء رسالة شفهية من أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال وزير الخارجية القطري، في تصريح للصحفيين عقب اللقاء في الخرطوم، إنه نقل رسالة شفهية من أمير دولة قطر تخص "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها".
وأضاف آل ثاني: "تناقشت أيضًا مع وزير الخارجية إبراهيم غندور، حول المشاريع المشتركة بين البلدين وآلية توسيع التعاون".
وأردف: "تابعنا استحقاقات اتفاقية الدوحة، ومتابعة عملية السلام في دارفور، وسعدنا بسماع أن هناك كثير من المجموعات تريد الانضمام إلى الاتفاقية، وهي في سبيل تعزيز الاستقرار والأمن في السودان".
واستطرد بالقول: "اتفقنا على عقد اجتماع متابعة في القريب العاجل، وتشكيل فريق لجنة للتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين لمتابعة المشاريع المشتركة".
من جانبه، قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور: "نتوجه بالشكر والتقدير لوزير الخارجية القطري وعبره لأمير وحكومة وشعب قطر على الدعم الذي ظل يقدم للسودان طوال الفترة الماضية".
وأضاف، "يكفي أن اتفاقية الدوحة كانت هي السبيل والطريق إلى السلام في دارفور.., اليوم كانت فرصة وتناقشنا مع الوزير القطري في إكمال ملف اتفاقية الدوحة خاصة الإعمار في دارفور، ونحن شاكرون ونتطلع إلى مزيد من التعاون والعلاقات الثنائية".
وأضاف: "لجنة التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية ستكون وسيلة تلتقي كل 6 أشهر لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين".
وأمس السبت، وصل وزير خارجية قطر إلى الخرطوم في زيارة رسمية تستمر يومين.
ورعت الدوحة اتفاقية للسلام، في 14 يوليو 2011، رفضته حركات التمرد الرئيسية في دارفور، بينما وقعت عليه الحكومة وحركة "التحرير والعدالة"، إحدى حركات التمرد ضد الحكومة.
وتستثمر قطر 1.5 مليار دولار في السودان عبر 40 مشروعا زراعيا وسياحيا وعقاريا، وفقا لبيانات رسمية.
المصدر: وكالات