قائد الثورة: بشار الاسد مناضل ومقاوم كبير

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۹۸۷۷
تأريخ النشر:  ۲۱:۰۳  - الخميس  ۰۱  ‫مارس‬  ۲۰۱۸ 
وصف قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، الرئيس السوري بشار الاسد بانه مناضل ومقاوم كبير ظل رابط الجأش ثابت القدم ، وهو امر مهم جدا لاي شعب.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاء ذلك في تصريح لسماحة قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله اليوم الخميس وزير الاوقاف السوري محمد عبدالستار السيد والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء اشار سماحة القائد الى دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لسوريا في الخط الامامي لمواجهة اعداء الاسلام واعتبر الانتصار بانه حليف للشعوب المؤمنة والمجاهدة واكد ضرورة الاصرار على المشتركات الاسلامية وقال، نامل ان نرى جميعا ذلك اليوم الذي تؤدون فيه صلاة الجماعة في القدس.

واشاد آية الله الخامنئي بالرئيس السوري بشار الاسد وقال، ان سوريا هي اليوم في الخط الامامي، لذا من واجبنا جميعا دعم صمودها، وبالطبع فان السيد بشار الاسد ظهر مناضلا كبيرا ورابط الجأش وثابت القدم وهو امر مهم جدا لشعب ما.

واعتبر مذلة بعض الشعوب بانها تعود لمذلة قادتهم واكد بان العدو لا يمكنه ان يفعل شيئا امام شعب عزيز يشعر قادته بفخر باسلامهم وهويتهم واضاف، ان الثورة الاسلامية في ايران التي دخلت عامها الاربعين، كانت جميع القوى الكبرى في العالم مثل اميركا والاتحاد السوفيتي والناتو والرجعية العربية قد توحدت للقضاء على الجمهورية الاسلامية الا ان هذه الثورة ظلت وتقدمت.

وفي تبيينه لهذه الحقيقة الباعثة على الامل والمانحة للقوة قال، ان ديمومة ثورة الشعب الايراني اثبتت بان ما تريده اميركا واوروبا والقوى النووية في العالم ليس بالضرورة ان يحدث، وفيما لو تصرفنا نحن جميعا وعناصر المقاومة في المنطقة بحزم فليس بامكان الاعداء ان يرتكبوا اي حماقة.

واعتبر الضرورة للانتصار هو الايمان والجهاد واضاف، ان الانتصار حليف للمؤمن المجاهد ومن واجبنا جميعا تقديم الدعم والدفاع عن الاسلام والحركة الاسلامية لذا علينا ان نضع الخلافات جانبا وان نتجاهل من يتحركون ويعملون خلافا للوحدة ان لم يكونوا تابعين للسياسات العالمية والاستكبارية.

واعتبر آية الله الخامنئي مسؤولية الامة الاسلامية تجاه اثارة الخلافات الناجمة عن السياسات الاستكبارية كاجراءات السعوديين بانها حازمة واضاف، اننا نرفض ذلك الشيعي الذي تدعمه لندن وذلك السني الذي تدعمه اميركا واسرائيل، ذلك لان الاسلام يعارض الكفر والظلم والاستكبار.

واكد سماحته على المشتركات الاسلامية واضاف، نامل جميعا بان نرى ذلك اليوم الذي تؤدون فيه صلاة الجماعة في القدس، ولن يكون ذلك اليوم بعيدا وسيحل قريبا سواء كان امثالنا موجودين ام لم يكونوا.

واوضح قائد الثورة الاسلامية، ان الكيان الصهيوني قال قبل عدة اعوام باننا سنفعل كذا وكذا مع ايران حتى الاعوام الـ 25 القادمة حيث قلت في ذلك الوقت بانكم سوف لن تدركوا الـ 25 عاما القادمة.

المصدر: فارس

رأیکم