ایران تتبوأ مرتبة الصدارة في الشرق الاوسط والـ 13 عالميا في مجال البایوتکنولوجيا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۹۶۸۱
تأريخ النشر:  ۰۸:۱۹  - الأَحَد  ۲۵  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۸ 
تبوأت ایران مرتبة الصدارة في الشرق الاوسط والـ 13 عالميا في مجال البایوتکنولوجيا خلال عام 2016 وفق ماأعلنه موقع سايماغو الذي يعد من المراجع في تصنيف بلدان العالم بمختلف المجالات.

ایران تتبوأ مرتبة الصدارة في الشرق الاوسط والـ 13 عالميا في مجال البایوتکنولوجياطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباءووفقا للإحصاءات المقدمة من موقع سايماغو على شبكة الإنترنت، فإن إيران مع 841 وثيقة تتبوأ المرتبة الأولى فيما تتبوأ تركيا والسعودية ومصر المراتب الثانية إلى الرابعة في الشرق الأوسط مع 606، 340، و 282 وثيقة على التوالي.

أما نجمة جراغجي، الخبير في مجال التكنولوجيا الحيوية والناشط الناشئ في هذا المجال، فيبلغ عن التقدم الذي أحرزته إيران في هذا المجال كوجود نشط للشركات الناشئة فصرحت لموقع ديجياتو:

"تنتج إيران 29 من العقاقير الطبية في البايوتكنولوجيا عالية التقنية في العالم، كما يتم إنتاج العديد من اللقاحات المحلية في البلاد، وكان التعاون بين الشركات المعرفية اليوم جنبا إلى جنب مع الشركات الناشئة متأخرا قليلا، ولكن النتائج أدت بنا إلى رؤية إيران في المرتبة 13 في العالم حيث تتفوق على هولندا واستراليا وسويسرا و ... "

واعتبرت جراغجي إنتاج عقاقير نانوبايوتكنولوجيا التي اثمرت عن إنتاج أدوية مضادة للسرطان، مثل سينادوكسوزم، إحدى الإنجازات الرئيسية لبلادنا والتي جعلت إيران في الطليعة بين بلدان العالم وتعتقد أنه وفقا للاحصاءات، فإن اميركا تسبق إيران في هذا الصدد، ولكن سرعان ما سوف تتفوق عليها في مجال إنتاج هذا الدواء لأن الشركات المعرفية دخلت مؤخرا هذا الحقل بصورة جادة وهناك الكثير من الانجازات المقبلة.

واوضحت: "لقد تجاوز إنتاج المعدات الطبية في البلاد مراحلها البدائية، حيث تصنع بعض الشركات أجهزة حساسة ومتطورة للغاية، مما أدى إلى إحراز ايران التقدم في هذا المضمار. ومن الأمثلة على ذلك أجهزة الملاحة الجراحية، التي أصبحت إيران مكتفية ذاتيا في تصميمها وتصنيعها ".

ولفتت هذه الخبيرة الى ان عمر التكنولوجيا الحيوية الحديثة تمتد الى نحو أربعين عاما، وتتصور أن الإيرانيين، على النقيض من الشؤون الأخرى، استطاعوا دخول هذا القطاع بالتكافؤ مع العالم وذلك إبان حرب السنوات الثمانية (التي شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات) وحققت تقدما كبيرا لحد الآن. واعتبرت ان نطاق هذا العلم واسع جدا ولا يمكن تصور حدودا ثابتة له:

"تشمل التكنولوجيا الحيوية مجموعة واسعة من المعارف والتقنيات. فمن الأفضل أن نعرف انه يبدأ من علم الأحياء الذي تعرفه عامة الناس، وعلم النبات، والماشية، وحتى هندسة الكيمياء الحيوية ... تضم هذا القطاع العلمي. إن مستقبل الأرض يعتمد على هذا العلم وان مدى التقدم يمكن أن يجعل إيران أكثر ملاءمة في مستقبل الأرض الخطير. ان مشاكل المياه وغيرها في بلادنا باتت واضحة تماما، وهذا العلم يمكن أن يساعد كثيرا في ايجاد حلول لهذه المشكلة. "

وفي تصنيف موقع سايماغو لعام 2016، تبوأت الصين مرتبة الصدارة في الجدول العالمي، مع 7661 وثيقة، تليها اميركا والهند وكوريا الجنوبية مع 6433، 2714، و 2020 وثيقة على التوالي.

 

انتهی/

رأیکم