حذر عضو في مجلس النواب العراقي من ان الولايات المتحدة الاميركية تخطط لتنفيذ مشروع خطير في العراق عبر بوابة الانتخابات البرلمانية المقبلة .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وكشف النائب عن ائتلاف دولة القانون، محمد الصيهود، في تصريحات صحفية، عن مشروع تنوي أميركا القيام به في العراق تنفذه شخصيات متهمة بالإرهاب، من خلال زج تلك الشخصيات في العملية السياسية من باب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بترشيحهم للانتخابات المقبلة .
واشار النائب الصيهود الي 'ان الولايات المتحدة الأميركية اعترفت بعدم وجود نية لديها بالخروج من العراق من خلال تصريح وزير خارجيتها، مما جعلها تعمل بطرق شتي لتثبيت وجودها' .
وأضاف قائلا 'ان الادارة الاميركية بدأت بمشروع كبير وخطير بالعراق لقلب العملية السياسية من خلال شخصيات سياسية معينة زجتهم بالعمل السياسي للمرحلة المقبلة رغم تورطهم بالإرهاب'.
ونوه في تصريحاته الي 'ان هذه الشخصيات مررتها أميركا عبر أبواب المفوضية وهيئة المساءلة والعدالة ورشحتهم للانتخابات المقبلة ليكونوا أدواتها لتنفيذ مشروعها المستقبلي بالعراق' .
وكانت اوساط وشخصيات سياسية وحقوقية ووسائل اعلام، قد اشارت في وقت سابق الي ان هناك اشخاصا متورطين بالارهاب يمكن ان يكونوا قد ترشحوا للانتخابات البرلمانية المقبلة في بعض القوائم الانتخابية، وشددت تلك الاوساط والشخصيات علي ضرورة التدقيق في ملفات كل المرشحين من قبل الجهات المختصة، وابعاد كل من يثبت ضلوعه او تورطه بالاعمال الارهابية او دعمه للارهابيين بأي شكل من الاشكال عن الترشح في الانتخابات .
يذكر ان 6904 مرشحا صادقت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق علي ترشحهم، ليتنافسوا علي 329 مقعدا برلمانيا، في الانتخابات البرلمانية المزمع اجراؤها في الثاني عشر من شهر ايار / مايو المقبل، وسط تكهنات بأن تصل نسبة المشاركة فيها الي 50% .