أكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، اليوم الاثنين، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست بحاجة الى أي دولة للدفاع عن نفسها، مضيفا ان الهيمنة الأميركية في العالم قد أصابها الأفول.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وفي كلمة له خلال ملتقى علماء الدين في الحرس الثوري، بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد حجة الاسلام والمسلمين محلاتي، أشار العميد حسين سلامي الى المشاركة الحماسية للشعب الايراني في مسيرات 11 شباط/فبراير الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية، ووصف هذه المشاركة بأنها ملهمة وتختلف عن الدورات السابقة، مضيفا: ان مشاركة الشعب الايراني الواسعة في هذه المسيرات، عززت الروح المعنوية لدى مؤيدي الثورة الاسلامية وأنصارها.
ولفت العميد سلامي الى أفول الهيمنة الاميركية في العالم، وقال: ان أميركا باعتبارها قوة كبرى، كانت تمسك في زمن ما بزمام إدارة المجتمع العالمي، لكن هذه المكانة تدهورت اليوم، وتحول الاميركان والصهاينة الى أشبه ما يكون بالمهرجين في المجتمع العالمي. وتابع: ان مكانتهم (الاميركان والصهاينة) بلغت حدا، ان قادتهم يعرضون قطعة حطام صاروخ، ويدعون انها من بقايا صاروخ ايراني.
وقال: ان هذا ادعاء كاذب.. فإذا كان ما يقولون صحيحا، فكيف ان الانظمة الأميركية المضادة للصواريخ لم تتصد لهذا الصاروخ عند انطلاقه؟ اذن لو تم اطلاق مئات الآلاف من الصواريخ ماذا سيفعلون؟
ووصف الانظمة الاميركية المضادة للصواريخ التي اعطتها اميركا لدول كالسعودية، بأنها مجرد "حديد خردة"، وقال: ان هذه الانظمة كمنظومة "تاد" و"باتريوت" أين كانت عندما لم تتمكن من رصد صاروخ واحد وتدميره؟
وفي جانب آخر من كلمته، أكد العميد سلامي ان قائد الثورة المعظم وبتدابيره الحكيمة ومن خلال التخطيط والتحلي بالأمل، تمكن من إرباك جميع استراتيجيات العدو، بحيث إننا لا نحتاج الى أي دولة للدفاع عن أنفسنا، لافتا الى اننا توصلنا الى التطور الكبير الموجود اليوم، خلال ايام الحظر، حيث توصلنا الى التقنية الفضائية في ذروة الحظر.
وأكمل: لقد توصلنا الى التقنية النووية في وقت كانوا فيه يغتالون علمائنا النوويين، الا اننا اليوم ننجز كل البنى التحتية في مختلف المجالات، مبينا ان العداء الاميركي لإيران لم يقل، بل اتسع نطاقه في جوانب أكثر.
وتطرق العميد سلامي الى الاوضاع في المنطقة ومواجهة التنظيمات التكفيرية والارهابية، ووصف هذه التنظيمات أعداءً خطيرين للمسلمين، وقال: ان هذه الفتنة قد أججها العالم الغربي والاستكباري بهدف التفرقة بين المسلمين والحيلولة دون تقدم الاسلام في اميركا واوروبا، الا نتيجة كل استراتيجيات العدو ارتدّت عليه.
انتهی/