البيت الأبيض ردا على انهيار بورصة وول ستريت: الاقتصاد الأمريكى "قويا للغاية"

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۸۸۷۶
تأريخ النشر:  ۰۹:۵۵  - الثلاثاء  ۰۶  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۸ 
علّق البيت الأبيض على موجة الهلع التى سادت جلسة التداولات فى وول ستريت الإثنين وخسر خلالها مؤشر داو جونز الصناعى 4,60% من قيمته بالقول أن الرئيس دونالد ترامب يركز على "الأساسيات الاقتصادية" البعيدة المدى وأن الاقتصاد الأمريكى ما زال "قويا للغاية".

البيت الأبيض ردا على انهيار بورصة وول ستريت: الاقتصاد الأمريكى طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقالت المتحدثة بإسم الرئاسة الأمريكية سارا ساندرز أن "تركيز الرئيس ينصبّ على أساسياتنا الاقتصادية البعيدة المدى التى ما زالت قوية للغاية، مع انتعاش النمو الاقتصادى وتدنى معدل البطالة إلى مستوى تاريخى وارتفاع رواتب العمال الأمريكيين".

منيت مؤشرات البورصة الأمريكية بأكبر خسائر لها منذ فوز الرئيس دونالد ترامب، فى الانتخابات فى نوفمبر 2016، خلال تعاملات يوم الاثنين، أول جلسات الأسبوع، لتواصل بذلك موجة الخسائر التى لحقت بها فى الأسبوع الماضى، مع استمرار تراجع الأسهم العالمية.

وشهدت الأسواق الأوروبية والآسيوية انخفاضا حادا خلال تعاملات اليوم، حيث سجلت الأسهم اليابانية أكبر انخفاض فى يوم واحد منذ 9 نوفمبر 2016.

وانخفض مؤشر "داو جونز" الصناعى 417.28 نقطة، بما يوازى 1.64%، ليُتداول عند مستوى 25105.20 نقطة، وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بوروز 500" 39.88 نقطة، بما يوازى 1.44%، ليصل إلى 2722.25 نقطة، وخسر مؤشر "ناسداك" 76.84 نقطة، بما يوازى 1.06%، ليُتداول عند مستوى 7164.11 نقطة.

وكان القطاع المالى من بين أكبر الخاسرين، حيث تراجع بأكثر من 1% على خلفية الانخفاض الحاد فى سهم شركة "ولز فارجو" للخدمات المالية.

ويأتى ذلك بعد تراجع القطاع بنسبة 2.2% يوم الجمعة، وانخفاض أسهم الطاقة بنسبة 2% بسبب انخفاض أسعار الخام الأمريكى.

وفى ختام جلسات الأسبوع الماضى، سجل مؤشر "ستاندرد آند بوروز 500" أكبر انخفاض ليوم واحد منذ سبتمبر 2016، كما سجل المؤشر مع مؤشر "داو جونز" الصناعى أكبر انخفاض أسبوعى منذ أكثر من عامين.

وتأثرت الأسواق سلبا يوم الجمعة الماضى بتزايد توقعات الخبراء بعدم إقدام الاحتياطى الفيدرالى على رفع معدلات الفائدة قريبا، لاسيما عقب صدور تقرير الوظائف الشهرى والذى أظهر بيانات إيجابية فاقت التوقعات، ما يراه الخبراء بأنها سياسة عدائية من قبل الفيدرالى بشأن رفع الفائدة.

وعلى الرغم من الخسائر، لا تزال المؤشرات الرئيسية مرتفعة عند مستوى أكثر من 2% على أساس سنوى.

 

انتهی/

 

الكلمات الرئيسة
رأیکم