قال كبير مساعدي وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية، مبعوث ايران الي المفاوضات السورية 'حسين جابري انصاري'، ان بعض المجموعات والاشخاص اتخذوا من العلم الرسمي السوري ذريعة ادت الي التاخير ساعتين في عقد مؤتمر سوتشي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- اضاف جابري انصاري في تصريح لموفد وکالة 'ارنا' الي مدينة سوتشي الروسية، قائلا : لقد سبق وان شاهدنا كرارا هكذا امور خلال اجتماعات آستانة وعليه فإن هذه الاجراءات ليست بجديدة علينا.
وفيما اشار الي ان البلد المستضيف لم يتمكن من تحقيق هذا المطلب، اعرب مساعد وزير الخارجية عن اسفه من ان اثارة الذرائع هذه تحولت الي اسلوب لدي بعض المجموعات السورية المعارضة من اجل الحصول علي تنازلات.
وتابع القول : ان هؤلاء يحاولون تأجيل الاجتماعات حيث انهم يطرحون مقابل حضورهم مطالب لا يمكن تحقيقها علي الطرف الاخر.
وقال مبعوث الجمهورية الاسلامية الي مفاوضات سوتشي، ان ذريعة هؤلاء اليوم تمثلت في الاحتجاج علي استخدام روسيا العلم السوري الرسمي خلال استعراض المفاوضات الوطنية السورية في سوتشي؛ مؤكدا ان حذف ذلك لم يكن ممكنا.
وصرح جابري انصاري قائلا، انه بطبيعة الامور يتم استخدام الشعارات الرسمية لدولة ما خلال المؤتمر الذي يتناول شؤون تلك الدولة؛ وفي كل الاحوال فإن عددا من هؤلاء لم يحضروا الاجتماع لكنه بدا بأعماله واستمر بنجاح.
و قال كبير مساعدي وزير الخارجية في الشؤون السياسية ان الدور الهام لهذا المؤتمر يكمن في العدد الملحوظ لممثلي جميع شرائح المجتمع السوري (الموالين والمعارضين) اجتمعوا الي جانب بعضهم الآخر.
وفيما لفت الي ان الاجتماع هذا يشكل انطلاقة جديدة للحوار السوري - السوري، اعرب جابري انصاري عن امله بتشكيل لجان متعددة تعني بمختلف القضايا اليوم.
و تابع القول : نحن نعتقد بان الموضوع الاكثر اهمية يتمثل في تشكيل لجنة متابعة مؤتمر سوتشي والاخري لجنة خاصة بالبحث ودراسة القضايا ذات العلاقة بالدستور السوري.
انتهي/