قالت الحكومة الصينية في ساعة متأخرة يوم الثلاثاء إن ناقلة النفط الإيرانية التي غرقت في بحر الصين الشرقي خلفت بقعتي زيت تغطيان معا مساحة 109 كيلومترات مربعة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- تجوب الشرطة البحرية المنطقة للوقوف على حجم الضرر وتستعد لتفقد السفينة الغارقة.
وقالت إدارة المحيطات الصينية في بيان إن صور الأقمار الصناعية أظهرت بقعة زيت مساحتها 69 كيلومترا مربعا وبقعة أخرى مساحتها 40 كيلومترا مربعا، أقل سمكا وتركيزا.
وغرقت ناقلة النفط الإيرانية (سانتشي) يوم الأحد في أسوأ كارثة من نوعها منذ عقود، مما أثار المخاوف من تعرض البيئة البحرية لأضرار.
ويعتقد أن أفراد طاقم الناقلة وهم 30 إيرانيا وبنجلادشيان قد لقوا حتفهم جميعا في الحادث.
وقالت وزارة النقل في بيان يوم الأربعاء إن فريق الإنقاذ حدد موقع الحطام على عمق 115 مترا تحت سطح البحر وإنه يستعد لإرسال روبوتات تحت الماء لاستكشافه.
وقالت إدارة المحيطات إن السفن أخذت 31 عينة من المياه من المنطقة حول حطام الناقلة تحتوي على شحم أسود وتفوح منها روائح زيتية نفاذة وكتلة بترولية مركزة تتجاوز حدود معايير جودة المياه البحرية.
وتأتي الأنباء فيما تواصل فرق التنظيف مراقبة منطقة الحطام لتقييم توزيع وحركة البقعة الزيتية وتأثيرها البيئي.
وقد اشتعلت النيران في الناقلة الإيرانية بعد أن اصطدمت في السادس من يناير كانون الثاني بسفينة الشحن الصينية (سي.إف كريستال). وجرفها التيار والرياح القوية بعيدا عن الساحل الصيني الذي وقع عنده الحادث إلى المنطقة الاقتصادية الخاصة لليابان.
وغرقت الناقلة التي كانت تحمل 136 ألف طن أو نحو مليون برميل من المكثفات شديدة الاشتعال بعد عدة انفجارات أضعفت جسم السفينة.
واستبعدت وزارة البيئة اليابانية يوم الثلاثاء احتمال وصول بقعة الزيت إلى شواطئ اليابان.
المصدر: رويترز
انتهي/