اعتبر خطیب صلاة الجمعة بطهران آیة الله احمد خاتمی، الحوادث الاخیرة فی البلاد بانها مظهر للتنفیس عن العقد من جانب امیركا، مؤكدا بان الصوت الذی یرتفع نیابة عن ترامب ونتنیاهو لا یمثل صوت الشعب بل هو صوت الاجنبی.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفی الخطبة الثانیة لصلاة الجمعة لهذا الاسبوع فی طهران قال آیة الله خاتمی، ان الحوادث الاخیرة التی مرت بالبلاد خلال الایام الماضیة تعرفونها جیدا ایها الشعب الواعی وتدركون عمق الفتن برؤیتهم التحلیلیة لكننی دونت 8 نقاط حول هذه الفتنة یمكننی التطرق الیها.
واضاف، ان ما یمر هذه الایام علي بلادنا هو مظهر للتنفیس عن العقد من جانب امیركا. فعالم الاستكبار تلقي الهزائم الواحدة تلو الاخري علي الصعید الدولی، اذ قالوا ان تحریر الموصل من ید ربیبتهم داعش یستغرق ما بین 10 الي 30 عاما الا انها تحررت بدعم من ایران فی غضون 8 اشهر.
وتابع قائلا، لقد ارادوا تاسیس 'اسرائیل' جدیدة فی المنطقة وهو الامر الذی یعرفه الجمیع، الا ان ایران هی القوة التی احبطت مخططهم هذا، وانفقوا الاموال لجعل العراق تحت سیطرتهم.
وحول الاحداث الاخیرة فی البلاد قال آیة الله خاتمی، لقد تضمن المخطط رصد الاموال من جانب السعودیة والتنفیذ من قبل امیركا بان یتم ارسال السلاح الي ایران شیئا فشیئا من غرفة العملیات الامیركیة فی هرات (افغانستان) واربیل (شمال العراق) ومن ثم الاجهاز علي النظام فی شباط حسب تصورهم.
وقال، ان احد اذناب الطاغوت قال باننا سنكون فی ایران یوم 22 بهمن (11 شباط ذكري انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران)، لكننی اقول لهؤلاء الاذناب والحثالات بان مكانهم لیس فی ایران الي الابد. ولو اتیتم الي ایران سیتصدي الشعب لكم اولا ومن ثم تنالون العقوبة التی تستحقونها.
انتهی/