- وزير الثقافة : المراة الايرانية حملت راية العزة والكرامة على مدى التاريخ
- بقائي: على امريكا أن تتحمل المسؤولية عن تدخلاتها في إيران وغيرها من البلدان
- القنصل العام العراقي في كرمانشاه یتسلم هدية مقدمة من قائد الثورة الاسلامية
- إيران في المركز الرابع في السجل العالمي للتراث غير المادي
- قائد الثورة الاسلامية : التشكيك من مهام العدو الأساسية ونحتاج اليوم الى توضیحه
- بزشكيان: تجاهل حقوق الانسان هو نتيجة للجهل
- مستقبل بن غفير السياسي في مهب الريح
- وزير الصناعة الايراني يحضر اجتماع القمة للاتحاد الأوراسي في سان بطرسبرغ
- وزير الاقتصاد: مجموعة "دي8" تهدف للوصول الى تجارة قيمتها 500 مليار دولار
- عرض منجزات ايران الدفاعية، في معرض فيتنام الدفاعي 2024
- منتخب سيدات ايران في مركز الوصافة ببطولة آسيا للعبة "السكيت رول بول"
- عراقجي يزور مواقع تاريخية ودينية في القاهرة
- الصين جاهزة للاستثمار في بناء محطات الدوره التركيبة في خوزستان
- بزشكيان يدعو الدول الاسلامية للتقارب للوقوف بوجه جرائم الكيان الصهيوني
- وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي لبحث تطورات سوريا وغزة والاعتداءات الصهيونية
فی معرض الكشف عن تفاصل الاضطرابات الاخیرة؛
قال النائب العام للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة 'حجة الاسلام محمد جعفر منتظری'، وفی سیاق الكشف عن تفاصیل 'غرفة العملیات' الخاصة (بافتعال) الاضطرابات الاخیرة فی البلاد، قال ان هذا المخطط یتكوّن من مثلث امریكی، صهیونی وسعودی.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفی كلمته الیوم الخمیس خلال ملتقي وطنی تحت عنوان 'اوامر قائد الثورة الاسلامیة' فی محافظة قم المقدسة (وسط)، كشف حجة الاسلام منتظری عن ان المصمم الرئیسی لهذا المشروع هو شخص امریكی یدعي 'مایكل اندریا'، الذی تولي سابقا مسؤولیة (قسم) 'مكافحة الارهاب' لدي وكالة الاستخبارات الامریكیة (الـ سی ای ایه).
واضاف، فقد تاسست غرفة العملیات هذه من 3 اركان وهی امریكا والصهاینة وآل سعود، لافتعال هذه الاضطرابات والتی تم الاعداد لأهم البرامج فیها بواسطة 'مایكل اندریا' بالتعاون مع احد ضباط الاستخبارات التابع 'للموساد'، فیما تولي 'آل سعود' جانب النفقات.
وفیما لفت الي ان هذا المشروع اّطلق علیه عنوان 'نظریة التقارب المثمر'، قال النائب العام الایرانی، انه وفقا للمعلومات المتوفرة فقد اقدم القائمون علي غرفة العملیات هذه ومن خلال دراسات كثیرة علي مرّ الاعوام السابقة، اقدموا علي خلق تحركات (شعبیة) مطلبیة حملت عنوان 'لا لزیادة الاسعار'، و'لا لدفع الفواتیر'، و'حركة خاسری الاموال والمتقاعدین'.
وفیما اشار الي عضویة 'زمرة المنافقین'، و'الدعاة الي النظام الملكی'، وبعض 'الیساریین' فی 'غرفة العلمیات'، قال حجة الاسلام منتظری انه فی سیاق تنفیذ هذا المخطط، فقد تم استعراض مشروعین احدهما تونسی والآخر لیبی، وذلك وفقا لنشاطات الحركات المجتمعیة لدي البلدین.
واوضح قائلا، انه وفقا للمشروع التونسی، فإن التحركات المجتمعیة تنتقل من المركز نحو الاطراف، فیما تمتد ذات التحركات وفقا للمشروع اللّیبی بدء من الاطراف باتجاه المركز. وتابع : ان غرفة العملیات وبعد تقییمها (لكلا المشروعین) اختارت المشروع اللیبی ای التحرك من الاطراف باتجاه المركز لتنفیذه فی ایران.
واردف النائب العام الایرانی، ان المرحلة الاولي من تنفیذ هذا المخطط بدات عبر تسییر حملات وتحركات احتجاجیة؛ وعلیه فقد رُصدت الاهداف من جانب غرفة العلمیات وذلك فی ضوء ظروف البلاد الاجتماعیة والاقتصادیة، حیث المطالب المجتمعیة وبعض المشاكل الاقتصادیة التی تركز علیها نسبة ملحوظة من افراد المجتمع.
واستطرد حجة الاسلام منتظری القول، ان المرحلة الثانیة من هذا المشروع الاجنبی، تمثلت فی (استخدام) العنف والاشتباك مع القوات الامنیة والمسؤولین وزعزعة امن المجتمع، وبالتالی العمل تدریجیا علي حشد العناصر فی داخل وخارج البلاد للقضاء نهائیا علي النظام.
وكشف منتظری عن ان غرفة العملیات خططت فی اطار تنفیذ المشروع رقم 2 لتاسیس غرفة عملیات فی اربیل العراقیة وهرات الافغانیة لیتم من خلالها تسلّل التكفیریین الدواعش بالتزامن مع هذه الاضطرابات، الي داخل الاراضی الایرانیة.
واردف قائلا، ان الاعداء خططوا عبر افتعال هذه الفوضي لتجنید تیار التكفیریین واستقطاب داعش والجماعات الردیفة معه وتهریب السلاح وجرّ هذا التیار الي مركز البلاد وبالتالی اثارة والاضطرابات المسلحة وما یسمي بـ 'السیطرة علي المراكز الهامة، وحسم الامر' خلال شهر فبرایر القادم وخاصة فی الحادی من الشهر نفسه (الذی یتزامن مع ذكري انتصار الثورة الاسلامیة - 22 بهمن حسب التقویم الشمسی).
وقال النائب العام فی ایران، ان دعم امریكا السریع لممارسات الفتنویین جاء فی اطار تنفیذ هذه العملیات؛ مردفا بقوله ان الرئیس الامریكی الساذج والاحمق فورا عبر تغریدة له عن مساندة الاضطرابات فی البلاد لتاتی بریطانیا من بعده الي جانب الكیان الصهیونی وبعض الدول الاوروبیة التی اعلنت عن دعمها لهذه الاحداث؛ الامر الذی یكشف عن وجود تیار معدّ له ومدروس تماما.
وخلص الي القول، ان الاعداء عمدوا علي مرّ نحو 40 عاما من انتصار الثورة الاسلامیة الي اعداد وتنفیذ المؤامرات ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لكنها جمیعا فشلت بفضل الله تعالي وفی ضل المحبة والمودة المتجذرة فی قلوب ابناء الشعب الایرانی تجاه الجمهوریة الاسلامیة وقائد الثورة.
انتهي/
رأیکم