طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- قال وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي لقد شاهد التجارب المتعلقة بانعدام الإستقرار وتفشي العنف وتحدي القانون في دول المنطقة ومن هنا فنحن نسعي إلي تلبية المطالب المحقة للشعب والمتعلقة بالمعيشة والحاجات الأساسية مشيراً إلي أن السبل القانونية متوفرة وهذه القضايا لا تحل عبر إثارة الإضطرابات والقلاقل.
وخلال الإجتماع الأول للمجلس الأعلي للمحافظات اليوم الأحد أشار رحماني فضلي إلي أن الحكومة تتمتع بدعم وتأييد جميع فئات الشعب وأقلياته وأقوامه مشيراً إلي أن إيران تتمتع بأمن وإستقرار ملحوظ وسط منطقة تعج بالإضطرابات وهذه ميزة كبيرة.
وقال: إن المجتمع الإيراني يواجه أعداء ينبغي أن نكتشفهم وأن نتصدي لهم بصورة مناسبة.
ولفت إلي أن الأحداث الأخيرة أماطت اللثام مرة أخري عن كل المتأمرين والحاقدين علي إيران وعلي الشعب الإيراني ولا يريدون له الأمن والإستقرار.
ونوه إلي أن الشعب الإيراني من حقه أن يطالب بحقوقه لكن هناك من يسعي إلي أن تتحول هذه المطالبات إلي إثارة الشغب والإضطرابات والعنف والخوف وإلحاق الضرر بالمال العام، بحيث يقدم صورة مشوهة عن الشعب الإيراني أمام المجتمع الدولي.
وقال رحماني فضلي إن الأشخاص الذين استخدموا المواقع الإلكترونية لنشر العنف والتدريب العسكري وصنع الأسلحة والمتفجرات ومهاجمة الشرطة والمحال التجارية وحرق بيوت الناس ليسوا من الشعب كذلك الذين استغلوا صبر الأمن الداخلي والشرطة وحلمهم أيضاً ليسوا من الشعب.
واشار إلي أننا تعرفنا علي جميع الأشخاص الذين دخلوا الساحة وأثاروا الناس والذين كانوا خلف الكواليس وكذلك الذين استغلوا المواقع الإلكترونية لنشر العنف في البلد.
وشدد علي أننا لا نسمح بتعرض المجتمع إلي الإضطرابات وإنعدام الأمن مندداً بأدعياء الدفاع عن الشعب الإيراني في المنطقة وهم أنظمة لا تتمتع بالديمقراطية والمشاركة الشعبية وعلي راسها الكيان الصهيوني والدول الرجعية في المنطقة.
انتهي/