فلکیة لبنانیة تنبأت بعض الأحداث العام المقبل 2018.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- بعنوان حاسم يخلق انطباعاً سلبياً لدى القارئ، تضع "الفلكية" اللبنانية ماغي فرح، الهزّات الأمنية والاقتصادية، اختصاراً لعام 2018 الذي سيدخل على الناس بعد ساعات.
وصدر كتاب توقعات فرح الفلكية بعنوان: "ماغي فرح 2018- هزات أمنية واقتصادية". بعدما كان عنوان كتاب توقعاتها لعام 2017، هو "طريق شاقة نحو السلام". والذي جاء بعد توقعاتها لعام 2016 بعنوان "بصيص نور بعد الظلام".
التوقعات العامة، بالمجمل، متّسقة مع عنوان الكتاب الأصلي، أو الاختصار الذي رأته المؤلفة بأنه يعبر عما سوف يأتي لعام 2018، بالهزات الأمنية والاقتصادية.
هذا هو الخبر الجيد!
لكن توقعات فرح تشير بالمقابل إلى أخبار إيجابية، من مثل قولها: "الخبر الجيّد أن هذه السنة تراعي معظم الأبراج، على عكس السنة الماضية". وكذلك إمكان أن توحي هذه السنة "بعلاجات للسرطان" وبتطور في عالم "الكهرباء وعالم السيارات والنقل والاكتشافات، وثورة في التكنولوجيا في مجال الإعلام الالكتروني، قد تكون مذهلة".
وتطمئن فرح أصحاب الأبراج التالية: القوس والعذراء والحوت والجوزاء، بأنهم سيتخلّصون "من معاكسة كوكب ساتورن ومن أثقاله". أمّا مواليد برج الجدي والميزان والحمل والسرطان، ففي 2018 "فإن كثيرين سيشعرون بتغيرات إيجابية، بعد سنة قاسية".
وتشير فرح إلى أن العام الجديد، يعتبر عام الكلب، صينياً، ويبدأ عام الكلب الصيني في 16 شباط/فبراير 2018، وينتهي في 4 من ذات الشهر عام 2019. وبآخر تعبير منها عن عام 2018، تقول فرح: إنها سنة الالتزام والمحاسبة.
سرقات عامة وأزمة مالية وصراعات عنيفة على السلطة
وفي مقدمة الكتاب التي شكلت المسحة العامة عن توقعاتها، تقول فرح إن عام 2018 لن يختلف عن سابقه في أنه "يشكل منعطفاً حاسماً"، بحد قولها. ملمحة إلى أن العالم "الذي نعرفه يتغير لأن كوكب ساتورن في (برج) الجدي مع (كوكب) بلوتون، فهذا يشير إلى فترة من القلق والعبث والانقلاب على بعض الأعراف القديمة".
وتطرأ التغييرات على مختلف المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، تقول فرح. وعلى ذلك، تتوقع "صراعات عنيفة على السلطة ونزاعات استثنائية تطال بعض الدول وانقلابات على بعض الحكومات والمؤسسات". مشيرة إلى أن كوكب "ساتورن" كوكب "قاس وحاد، وهو في منزله يعلّمنا دروساً ويعاقب كل مسلك جديد فاسد". إلا أنها تنقل صورة إيجابية عنه بأنه "يتحدث أيضاً عن تحديث جذري للاقتصاد العالمي".
المصدر: العربية
انتهي/