إليك معظم الأخطاء التي يقوم بها الرياضيون أثناء التدريب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۷۴۷۷
تأريخ النشر:  ۱۰:۱۷  - الأربعاء  ۲۷  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۷ 
نشر موقع "آف.بي.ري" الروسي تقريرا، استعرض من خلاله معظم الأخطاء التي يرتكبها الرياضيون أثناء التدريب، خاصة أن جميع الأفراد، في الوقت الراهن، يدركون مدى أهمية ممارسة الرياضة للحفاظ على اللياقة البدنية وتحسين الصحة العامة.

إليك معظم الأخطاء التي يقوم بها الرياضيون أثناء التدريبطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباءوقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن ممارسة التمارين الرياضية قبل القيام ببعض تمارين الإحماء تعد من الأخطاء الأكثر شيوعا بالنسبة لمعظم المنخرطين في القاعات الرياضية. ويعزى ذلك إلى رغبة الهواة من الرياضيين في توفير الكثير من الوقت عن طريق تخطي تمارين الإحماء. ووفقا لأحد المدربين الشخصيين في نيويورك، يتخطى 90 بالمئة من زوار القاعة الرياضية تمارين الإحماء، ويتجهون مباشرة لممارسة التمارين الرياضية.

وأفاد الموقع بأن تمرين وضع التمدد الثابت قبل ممارسة التمارين الرياضية يحد من نجاعة الأداء إلى درجة كبيرة. وفي هذا السياق، أظهرت بعض الدراسات أن هذا النوع من النشاط يتعارض مع التمارين الرئيسية، فضلا عن أنه لا يحمي الجسم من بعض الإصابات، حيث يوجد فرق كبير بين التمدد الثابت والتمدد الديناميكي. ففي الغالب، يعمل التمرين الأول على جعل الجسم في وضعية التوتر العضلي لمدة تتراوح بين 30 و60 ثانية، فضلا عن إلحاق بعض الأضرار بالجسم. في المقابل، تنطوي تمارين التمدد الديناميكي على تكرار بعض الحركات، ما لا يقل عن 15 مرة؛ لحماية الجسم وممارسة التمارين الرئيسية بشكل سليم.

وأضاف الموقع أن تمارين القلب تساعد المرء على التمتع بالعديد من الفوائد الصحية، لكن الاكتفاء بركوب الدراجة والسباحة يحرم الجسم من فوائد ممارسة بعض التمارين الأخرى. عموما، لا تؤدي تمارين القلب إلى تغير شكل الجسم، على عكس بعض التمارين الأخرى التي تساعد على التخلص من السعرات الحرارية في الجسم. وبغية الوصول إلى تحقيق أهداف اللياقة البدنية، يوصي المدربون بممارسة تمارين القلب، فضلا عن بقية التمارين الرياضية في آن واحد.

وذكر الموقع أن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لا يعد أمرا صعبا بالنسبة للرياضيين. وبغية التخلص من الوزن الزائد، يحتاج الفرد إلى التخفيف من السعرات الحرارية، في حين ينبغي أن يتناول وجبات صحية، والتركيز على البروتين؛ لبناء كتلة العضلات في الجسم، مع عدم الاستهانة بمواعيد الوجبات الغذائية. ولتحقيق أهداف محددة، من المستحسن تناول بعض الوجبات قبل ممارسة الرياضة؛ لإعادة التوازن على مستوى الطاقة في الجسم.

وأشار الموقع إلى أن التمسك بممارسة التمارين الرياضية ذاتها لعدة شهور يعدّ من بين الأخطاء المنتشرة في وسط الرياضيين. في الواقع، يحول عدم التنويع في التمارين الرياضية دون نمو العضلات، لذلك يحتاج الرياضي إلى إجراء بعض التغيرات على مستوى هذه التمارين من فترة إلى أخرى. وحتى تتمكن من جعل عضلاتك تنمو، لا بد من زيادة الأوزان التي تستخدمها تدريجيا، فضلا عن إدخال بعض التمارين الجديدة.

وبين الموقع أن ترتيب التمارين يعتمد على الأهداف المرسومة من طرف الرياضي. في الأثناء، وحتى تتمكن من فقدان الوزن الزائد، وتحسين القدرة على التحمل والطاقة، لا بد من ممارسة تمارين القوة أولا، ثم تمارين القلب. وعند ممارسة التمارين الرياضية، يجب إعطاء الأولوية القصوى لشكل الجسم، ذلك أن ممارسة بعض التمارين بطريقة غير صحيحة يمكن أن يؤدي إلى اختلال توازن العضلات وتقييد الحركة.

وأورد الموقع أن الهواة من الرياضيين يركزون اهتمامهم على مناطق معينة فقط، ما يعيق تحقيق الأهداف المرجوة. في هذا السياق، يعدّ القيام ببعض التمارين بشكل مكثف للحصول على بطن مسطح من الأخطاء التي تحول دون انتفاع المناطق المجاورة للبطن من هذه التمارين. في هذه الحالة، ينصح بممارسة السباحة، وركوب الدراجة والجري، وتمارين الضغط لأسفل الظهر.

وذكر الموقع أن أخذ قسط من الراحة لمدة طويلة بين التمارين الرياضية يعدّ من الأخطاء الشائعة، حيث يساهم ذلك في خفض معدل ضربات القلب. في المقابل، يفقد الرياضي الكثير من القوة في حال أقدم على ممارسة جميع التمارين دفعة واحدة دون اللجوء إلى بعض الراحة لبضع دقائق، وقد يشكل ذلك خطرا على صحته.

وأوضح الموقع أن شرب الماء دفعة واحدة أثناء ممارسة الرياضة يشكل خطرا على صحة الرياضي. ولذلك يوصى بشرب الماء بكميات صغيرة خلال التدريب؛ لحماية المعدة، وضمان الشعور بالراحة. في الأثناء، ينصح بعدم شرب أكثر من جرعتين من الماء في المرة الواحدة أثناء التدريب؛ لتجنب العديد من الأضرار.

وفي الختام، ذكر الموقع أن العديد من الرياضيين يتجاهلون النتائج التي حققوها، ما يحرمهم من فرصة رصد التقدم الذي أحرزوه. وقد أثبتت إحدى الدراسات أن الأشخاص الحريصين على تتبع مدى تقدمهم، يملكون فرصة أكبر لتحقيق أهدافهم؛ نظرا لأن هذا العامل يعدّ محفزا لتقديم المزيد، في حين يساعد الفرد على تجاوز أخطائه.

رأیکم