رفض رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني المزاعم الامريكية بشان تقديم ايران مساعداتها الصاروخية لليمنيين واصفا هذه المزاعم بالكاذبة مبينا ان الصواريخ التي يستخدمها اليمنيون اليوم تعود الى فترة رئاسة علي عبدالله صالح محذرا بان امريكا تسعى وراء مغامرات جديدة في المنطقة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ان لاريجاني قال خلال لقائه رئيس مجلس الدوما الروسي " فياتشيسلاف فولودي " على هامش مؤتمر" تحديات مكافحة الارهاب ودور التعاون الاقليمي" في اسلام آباد ، ان عرض المسؤولين الامريكيين قطع من الحديد وتأكيدهم على الدعم الصاروخي الايراني لليمن يعد اكذوبة.
واكد بالقول: ان روسيا صديقتنا، فلهذا نقول لكم بوضوح وحقيقة ، ايران لم تزود اليمن باي صاروخ ، ان الصواريخ تعود الى فترة رئاسة على عبدالله صالح ... ولا يرتبط بنا ، ان امريكا تسعى وراء مغامرات جديدة في المنطقة.
وأشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) الى التعاون الايراني - الروسي المشترك في المجالات الامنية بشان الملف السوري واصفا هذا التعاون بالمؤثر وقال: بعد اجتماع سوتشي فان الحوارات اصبحت اكثر صراحة ورغم ان دول الاتحاد الاوروبي ترغب بدفع هذا المسار الى جنيف، الا انني استبعد ان تتمخض من داخل جنيف نتيجة ناجحة لان الطابع الغالب له كان يكبت التحركات السياسية.
ووصف لاريجاني مسار اجتماعات أستانا بالمناسبة اكثر وقال: يجب ان تزداد البرامج السياسية الايرانية الروسية الا ان تواجد الامريكيين في شمال الرقة كان له دور تخريبي بحيث سيؤدي الى مواجهة القضية السورية صعوبات في المستقبل معتبرا اجراء المشاورات بين طهران وموسكو في هذا المجال بالضروي.
واضاف: يمكن أيضا بحث القضية الأمريكية الجديدة في المنطقة، ورغم اننا سعداء بالموقف الروسي فيما يتعلق بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس ، ونعرب عن شكرنا ، الا ان في الحقيقة الامريكيون يسعون وراء مغامرات جديدة في المنطقة .
انتهى/